قناة سعودية : ” نصيحة من رجل أعمال موالٍ للأسد .. هكذا تتجنب العقوبات “

كشف صناعي ومستثمر سوري موالٍ للنظام، تأثير العقوبات الأميركية الأخيرة، خاصة العقوبات التي طالت المصرف المركزي مؤخرا، مقراً بتأثيرها الواضح على اقتصاد النظام.

وفي التفاصيل، قال الصناعي ورجل الأعمال عاطف طيفور، وهو صاحب ومدير شركات “الصقر” العاملة بمجالات العقارات والمقاولات والتعهدات والألبسة الجاهرة وصناعة البلاستيك وتجارة السيارات، إن العقوبات الأميركية الأخيرة، على المصرف المركزي السوري، تمهِّد لإجهاض أي “تعامل حكومي دولي بين المصرف المركزي السوري ومصرف مركزي آخر”.

كما أشار إلى أن العقوبات الأميركية الأخيرة على المصرف المركزي، قد تكون “لمحاربة أي محاولة لطرح سندات خزينة، ومحاربة لأي كفالة سيادية دولية”.

“أخبث المخططات المتوقعة”

في المقابل، لم يتوقف كشف رجل الأعمال الموالي للنظام والذي سبق له وأطلق أكثر من مبادرة مادية لدعم مصابي جيشه، على التأثيرات المباشرة للعقوبات الأميركية الأخيرة على المصرف المركزي، بل توقّع تأثيرات مختلفة غير مباشرة، سبق وأشار إليها، محللون اقتصاديون، وهي ما وصفه بـ”محاربة أي بنك أو شركة أو فرد يتعامل مع المصرف المركزي” واصفاً تلك التأثيرات على اقتصاد الأسد بـ”أخبث المخططات المتوقعة” بحسب كلامه على حسابه الفيسبوكي.

نصيحة على طريقة رامي مخلوف

وعلى طريقة النظام نفسه، بتأسيس شركات للتحايل على العقوبات الدولية، نصح رجل الأعمال، نظام الأسد، باعتماد “بنك وسيط” بين مصرفه المركزي، ومختلف التعاملات التجارية، وذلك من أجل أن “يُمحى أي أثر لأي تداول مصرفي، بالعلن” كما قال.

وكان رامي مخلوف، رجل الأعمال وابن خال الأسد المعاقب دوليا على فساده هو الآخر، قد أقر في وقت سابق، بتأسيسه عددا من الشركات للتحايل على العقوبات الدولية المفروضة على النظام السوري.

وأقر طيفور القريب من النظام، بأن لتلك العقوبات الجديدة، تأثيرات “فاعلة بالمقياس الاقتصادي”.

وكانت الخزانة الأميركية قد فرضت بموجب قانون “قيصر” عقوبات واسعة، الثلاثاء، على شخصيات وشركات من النظام السوري، وشملت المصرف المركزي، إضافة إلى معاقبتها، عددا من عائلة أسماء الأخرس، زوجة الأسد، وهم والدتها سحر، ووالدها فواز، وشقيقها فراس، وقريبها إياد الأخرس.

وطالت العقوبات، رئيس الاستخبارات العسكرية التابع للنظام، اللواء كفاح ملحم، وإحدى الموظفات في قصر الأسد، لينا كناية وزوجها همام مسوتي العضو ببرلمان النظام ورجل الأعمال واسع الثراء، ومختلف الشركات المرتبطة بهما، كصوران وليا وليتيا وبولي ميديكس وشركات أخرى عديدة.

تكديس ثروات غير مشروعة

في حين قال وزير الخارجية الأميركي، إن العقوبات التي استهدفت عائلة أسماء الأخرس، زوجة الأسد، تم فرضها، بسبب تكديسهم ثروات غير مشروعة، على حساب بقية السوريين، كما قال في بيان.

وكانت الخزانة الأميركية، قد فرضت عقوباتها على أسماء الأسد، في شهر حزيران/ يونيو الماضي، بالإضافة إلى الأسد نفسه وابنه حافظ.

ويستهدف قانون “قيصر” معاقبة الأسد ونظامه ومختلف الشركات والأشخاص المرتبطين به المتسببين بأعمال القتل وسفك الدماء والتدمير في سوريا، من رأس النظام، إلى أي موظف في مؤسساته أو أعضاء برلمانه أو في عداد جيشه، ممن تتهمهم الإدارة الأميركية بالوقوف خلف الأزمة السورية وكذلك يعرقلون أي مسعى سلمي لإنهائها، ويتسببون بنهب وتدمير اقتصاد السوريين، فيما نظام الأسد ينفق الملايين على جيشه وعلى الدائرة المحيطة به، بحسب ما ذكره جويل رايبورن، المبعوث الأميركي الخاص إلى سوريا، بُعيد صدور لائحة العقوبات الجديدة.

*العنوان والنص لقناة العربية السعودية

تابعوا أبرز و أحدث أخبار ألمانيا أولاً بأول عبر صفحة : أخبار ألمانيا News aus Deutschland

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها

‫2 تعليقات

  1. لو فرضت امريكا عقوبات على كل مواطن سوري من سن ال٦سنوات وحتى سن ال٩٠ باقون مع الاسد بشار ومن بعده الاسد حافظ حفظه الله

  2. أمثال هؤلاء اللصوص لا تخلو جعبتهم من التحايل والنصب والأحتيال لسرقة الدولة والشعب والتهرب الضريبي وكل تلك الأعمال القذرة التي أوصلوا البلد من خلالها الى أسفل سافلين .