صيد السمك في سد أتاتورك .. مهنة جديدة للسوريين في ولاية تركية

سلطت وسائل إعلام تركية، الضوء على باب رزق يعيش منه السوريون، في ولاية أورفا، جنوبي تركيا.

وقالت وسائل إعلام تركية، بحسب ما ترجم عكس السير، إن صيد السمك من سد أتاتورك، في منطقة بوزوفا، بات مصدر دخل للعديد من اللاجئين السوريين.

وأضافت أن عدداً من السوريين يقومون بصيد السمك، ويعرضونه للبيع على مركبات متنقلة في وسط المدينة، ما يشكل مصدراً رئيسياً للدخل، فيما يقوم آخرون بعرضه للبيع على عربات في الشوارع.

وأشارت إلى أن عرض السمك للبيع بسعر معقول، يرضى الزبائن، حيث تبدأ أسعار السمك النهري، ذي الشعبية الواسعة، من 5 ليرات، وصولاً إلى 20 ليرة.

وقال عدد من الصيادين السوريين إنهم يصطادون من بين 8 إلى 15 كغ يومياً، وأكبر سمكة تم صيدها بلغ وزنها 5 كغ، مشيرين إلى أنهم يحاولون كسب قوت يومهم من هذه الأسماك.[ads3]

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها

‫2 تعليقات

  1. هل حصلوا على رخصة صيد حسب القانون؟ هل يدفعون ضرائب ورسوم للمدينة التي تأويهم؟
    طبعا السؤال السابق خارج ثقافة الشعب السوري الحربوق الذي اعتاد على القنص و البلهموطيه وتجاوز القوانين و اللعب عليها

  2. أليس هذا هو السد اللعين الذي استخدمه الأتراك لتحويل مياه نهر الفرات وأدى إلى خفض تدفق المياه في الجزء السوري من الفرات؟ أليس هذا هو السبب الرئيسي في الجفاف الذي لحق بمنطقة الجزيرة وأدى إلى شبه مجاعة وإلى نزوح مئات الآلاف من السوريين من تلك المنطقة (قبل بدء الثورة السورية بفترة قصيرة)؟ لو كانت تركيا تأبه لمصير السوريين المسلمين لما كانت حرمتهم من الماء وسبل العيش.