آلاف الموظفين في أكبر مستشفى بمدينة ألمانية يرفضون التطعيم ضد كورونا ! .. صحيفة تلتقي بعضاً منهم و تستوضح مبرراتهم

رفض آلاف الموظفين التطعيم ضد كورونا، في أكبر مستشفى في مدينة ميونخ، بولاية بافاريا الألمانيا.

وقالت صحيفة “بيلد“، بحسب ما ترجم عكس السير، إن مستشفى جامعة “لودفيغ ماكسيميليانس” في ميونيخ، بدأت بتلقيح موظفيها ضد كورونا، الثلاثاء، بعد أن تسلمت 950 جرعة تطعيم.

ووفقًا لإدارة المستشفى، لم يرغب حوالي 20% من الموظفين، البالغ عددهم بالمجمل 11700 موظف تلقي التطعيم على الإطلاق.

وقابلت صحيفة “بيلد” عددًا من موظفي المستشفى الرافضين للتطعيم، مثل عاملة النظافة أنتونيلا تورزا (19 عامًا) وعامل المختبر سيمون غار (40 عامًا).

وقالت تورزا للصحيفة: “لا أريد تلقي التطعيم، أنا لا أتلقى التطعيم (حتى غير المضاد بكورونا) بشكل عام، أنا لست من محبي ذلك، أنا أعتني بنفسي، ولن أصاب بالعدوى”.

يقول سيمون غار: “أنا لست معارضًا للتطعيم، لكن الآن لن أتلقى التطعيم.. ما تزال الكثير من المعلومات مفقودة حول كورونا: كم عدد الذين أصيبوا بالمرض حقًا؟ وهل التطعيم مُجدي؟.. ليس لدي أي اتصال بأي مريض في مختبري، لذلك ليس لدي قلق بشأن ذلك”.

وقال المدير الطبي، كارل فالتر ياوخ (68 عاماً)، للصحيفة: “المشرعون لا يفرضون إلزامية التطعيم ضد كورونا، وهناك اختبارات منتظمة (لكشف الفيروس) تُجرى للموظفين”.

ولا يعتقد ياوخ أن جرعات التطعيم التي يرفضها الكثير من رافضي اللقاح ستبقى دون استخدام، وأوضح: “إذا بقيت جرعات لقاح (نتيجة رفض الموظفين التطعيم بها)، فسيتم إعطاؤها لشخص آخر على الفور، وإذا لزم الأمر أيضًا، حتى للأشخاص ممن لا يصنفون ضمن فئة الأكثر عرضةً للوباء”.[ads3]

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها