بينهم سوريون .. غرامات كبيرة بحق مخالفين للحظر في اسطنبول ليلة رأس السنة ( فيديو )

فرضت السلطات التركية عقوبات مالية ضخمة، عقب مداهمة فيلا في ولاية إسطنبول، ليلة رأس السنة، بسبب خرقهم قواعد السلامة المفروضة للحد من انتشار كورونا.

وقالت وسائل إعلام تركية، بحسب ما ترجم عكس السير، إن الشرطة التركية داهمت فيلا في الجزء الريفي من منطقة سيليفري، ولدى الفحص، وجدت الفيلا مجهزة بإضاءة وأجهزة صوت ومائدة مفتوحة، للاحتفال برأس السنة.

كما ضبطت 10 نساء (5 من المغرب، 2 من إيران، 2 من الجزائر، 1 من سوريا) وكذلك 19 رجلاً (7 أتراك، 6 سوريون، 3 عراقيون، 3 إيرانيون)، ووفقًا لقرار مجلس النظافة في مقاطعة إسطنبول، تم فرض غرامة إدارية قدرها 91.350 ليرة تركية إجمالاً، 3.150 ليرة تركية للفرد.

ووفقًا للمعلومات الأولية، فقد وردت أخبار لفرق الدرك الإقليمية في اسطنبول، تفيد أن مجموعة من الأشخاص قد قاموا باستئجار فيلا للاحتفال بعيد رأس السنة الميلادية، ولعب القمار، وتنظيم حفلة دون الالتفات لتدابير حظر التجول، بسبب فيروس كورونا، وعلم أن الذي استأجر الفيلا هو (هـ.ك .ك)، كما تم تأمين سيارات لنقل الناس إلى الفيلا.

وفي الساعات التي اقتربت من العام الجديد، وعندما رأى رجال الدرك دخول وخروج العديد من سيارات الأجرة التجارية إلى الفيلا، تم إعلام مكتب المدعي العام في سيليفري بوضع الفيلا المعنية.

فتم إعطاء الأمر بمداهمة الفيلا وتفتيشها، ولدى التفتيش، وجد أن الفيلا قد تم تحويلها إلى مكان ترفيهي، وتنظيم حفلات رأس السنة الترفيهية مصحوبة بموسيقى صاخبة، مع وجود الكحول والأراكيل والسجائر، إضافة لتجاهل قاعدة وضع الكمامات، والمسافات الاجتماعية.

لذا تم فرض ما مجموعه 91.350 ليرة تركية من الغرامات الإدارية، 3.150 ليرة تركية للفرد، على 29 شخصًا، 10 منهم من النساء و 19 من الرجال.

وكشفت عملية المداهمة من قبل قوات الدرك أن المدعو (هـ .ك .ك) الذي استأجر الفيلا على أساس استخدامها كسكن لفترة قصيرة، كان مديرًا لنادٍ ليلي في منطقة تقسيم، وأنه استخدم الفيلا التي استأجرها لأغراض أخرى غير الإقامة، من خلال إعداد سهرات وحفلات، وأثناء تفتيش الفيلا تم الاستيلاء على عدد كبير من خراطيش البنادق في خزانة المطبخ، لذا تم إحالة المدعو إلى التحقيق، كما بدأ التحقيق بحق الرعايا الأجانب.

https://www.youtube.com/watch?v=PGc0egma9wE