البرلمان الألماني يطلب تقريراً من السفارة الأمريكية عن أحداث الكابيتول

أمر رئيس البرلمان الألماني، فولفغانغ شويبله، بدراسة استنتاجات محتملة لحماية مبنى البرلمان (رايستاغ)، وذلك بعد اقتحام مبنى الكونغرس الأمريكي (كابيتول) من قبل مئات من أنصار الرئيس الأمريكي المنتهية ولايته دونالد ترامب.

وأعلن البرلمان الألماني، الخميس: “لهذا الغرض، تم الطلب من السفارة الأمريكية في برلين تقديم تقرير حول كيف أمكن حدوث التجاوزات العنيفة داخل الكابيتول”، وأشار البرلمان إلى أن الدراسة تجري بتشاور وثيق مع مفوضي شؤون الأمن في الكتل البرلمانية وولاية برلين ووزارة الداخلية.

من جانبه، قال متحدث باسم الداخلية، في رد على سؤال، إن هناك محادثات تتم بشكل متكرر حول مفهوم الأمن، وذلك منذ حادثة وصول متظاهرين إلى درج مبنى البرلمان الألماني في آب الماضي، وذكر أن هذه المحادثات دارت على نحو خاص حول تدريب أفراد الشرطة الاتحادية وكذلك الدعم الفني والشخصي.

وأضاف أن التعامل مع مظاهرة الثامن عشر من تشرين الثاني من العام الماضي، التي شارك فيها عدة آلاف على مقربة مباشرة من مبنى البرلمان، أظهر من وجهة نظر الوزارة أن “أجهزة الشرطة الألمانية تتمتع بالخبرة وأن لديها القدرة على أن تكفل التجمعات مع ضمان حماية الحي الحكومي، لا سيما مبنى الرايستاغ”.

كان متظاهرون اقتحموا مبنى البرلمان في التاسع والعشرين من آب الماضي، وصعدوا درجاً في البرلمان حتى وصلوا إلى المدخل، وتمكن أفراد الشرطة من صدهم.

وكان برلمانيون بارزون قد أصروا آنذاك على إبقاء مبنى البرلمان مفتوحاً وضرورة استمرار فتحه للمواطنين.

كانت الشرطة الألمانية أعلنت، في وقت سابق من مساء الخميس، “تعديل” تدابيرها الحمائية للمباني المهمة في العاصمة برلين، وذلك في رد فعل على اقتحام مبنى الكونغرس الأمريكي (كابيتول)، مساء الأربعاء.

وقال متحدث باسم الشرطة الألمانية، الخميس، إن هذه الإجراءات تسري على سبيل المثال على مبنى البرلمان (رايستاغ) أو مباني البعثات التابعة للولايات المتحدة. (DPA)[ads3]

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها