وزيرة التعليم الألمانية تسعى لزيادة نفوذ الحكومة الاتحادية في السياسة التعليمية

دعت وزيرة التعليم الألمانية أنيا كارليتشك، إلى زيادة نفوذ الحكومة الاتحادية في صياغة السياسة التعليمية في ألمانيا.

وقالت الوزيرة في تصريحات لمجلة “دير شبيجل” الألمانية في عددها الصادر السبت: “من أجل رقمنة المدارس، يمكننا فقط تقديم الأموال للاستثمارات في الوقت الحالي”، موضحة في المقابل، أن إجراء تعاون جوهري، حتى لو كان هناك توافق في الآراء بين الحكومة الاتحادية وحكومات الولايات، غير ممكن حاليا، وقالت: “لا يمكن أن يكون هذا النهج نموذجا للمستقبل. لذلك يتعين علينا أيضا التفكير في أشكال جديدة من التعاون. زمن كورونا يعلمنا ذلك”.

تجدر الإشارة إلى أن السياسة التعليمية في ألمانيا شأن يخص الولايات.

وقالت الوزيرة: “نحن بحاجة إلى نهضة في السياسة التعليمية. الأمر يتعلق في كل الأحوال بالفرص المستقبلية لجيل الشباب. النقطة المهمة هي أننا نحدد القضايا التي يمكن للحكومة الاتحادية وحكومات الولايات معالجتها معا بشكل أفضل من أن تعالجها كل ولاية على حدة”.

وذكرت كارليتشك أن عام 2024 سيكون مناسبا لوضع قاعدة جديدة لإدارة السياسة التعليمية في الدولة، حيث سينتهي في ذلك الحين العمل باتفاقية الرقمنة، وقالت: “بحلول ذلك الوقت على أبعد تقدير، يجب أن يكون واضحا كيف ستسير الأمور.

دعونا لا نخدع أنفسنا: موضوع الرقمنة لم ينته بعد، ولا حتى تحديات الدمج والاندماج والفصل بين النجاح التعليمي والأصل الاجتماعي. لذلك يتعين الاستمرار في تطوير التعاون على المستوى الفيدرالي”.(DPA)[ads3]

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها