محاكمة وزيرة دنماركية فصلت بين سوري و زوجته القاصر

تواجه وزيرة الهجرة الدنماركية السابقة إينا ستويبر، التي كانت معروفة بمواقفها المتشددة من الهجرة والمهاجرين، المساءلة بعدما أمرت بالفصل بين زوجين سوريين قاصرين طلبا حق اللجوء.

وقالت السياسية المنتمية ليسار الوسط وشغلت المنصب بين 2015 و2019 إنها كانت تسعى للتصدي لزواج القصر.

وتواجه الوزيرة اتهاما بانتهاك القانون في 2016 بإصدار أمر بالفصل بين زوجين قاصرين من المهاجرين السوريين.

وعبرت أغلبية في البرلمان الخميس عن دعم المساءلة، ومنهم أعضاء في حزب الأحرار الذي تنتمي له ستويبر، لكن القرار لا يزال في انتظار موافقة نهائية.

وبدأت القضية المذكورة عندما اشتكى زوجان سوريان لأمين المظالم الدنماركي في 2016 من إيداعهما في مركزين منفصلين لطالبي اللجوء. ونفت ستويبر مرارا إصدار أي أمر غير قانوني، وقالت إنها كانت تريد حماية حقوق الفتيات القاصرات.

وبموجب القانون الدنماركي وقانون حقوق الإنسان يتعين تقييم كل زوجين على حدا، مما يشير إلى أن أمر الوزيرة بالفصل بين جميع الأزواج القصر مخالف للقانون.

وأمرت الوزيرة بالفصل بين 23 من الأزواج القصر.

وخلص تحقيق في القضية، المعروفة أيضا باسم “قضية العروس الطفلة” في ديسمبر إلى أن الأمر بالفصل دون تمييز بين كافة الأزواج القصر “يخالف القانون بوضوح” وينتهك حقوق الإنسان. (REUTERS – RT)[ads3]

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها

‫3 تعليقات

  1. يعني لو كان مسمي حاله “بوي فريند” لكان أعطتها جائزة على سلوكها الاندماجي لكن لأنه حلال ومتزوجين قررت تفصل بينهم. لعنة الله على معالي الوزيرة وإن شاء الله هالفضيحة نهاية مسيرتها المهنية للأبد وتصير عبرة لكل واحدة بدها تجي تاكل هوا وتعلمنا كيف نعيش على كيفها.

    1. القانون يا ابو فهمي لايمكن تجاوزه في الدول المتقدمة عن جمهوريات الموز.
      واذا كنت حضرتك بالغ راشد وعملت علاقة مع قاصر بتندك بالسجن سبع سنوات حتى لو كانت القاصر موافقة على هذه العلاقة وبارادتها.
      طبعا زواج القاصرات مصيبة من مصائب دول العالم الإسلامي والعربي خصوصا.

  2. مشكلة زواج القاصرات منتشرة في جميع أنحاء العالم وتعاني الفتيات الصغيرات منها أشد المعاناة، ويجب وضع قوانين تحمي الفتيات حتى يبلغن سن الرشد. وهذا هو موقف الدين الحنيف من هذه المسألة الخطيرة.