ميركل تهنئ لاشيت على فوزه برئاسة حزبها المسيحي الديمقراطي

هنأت المستشارة الألمانية أنغيلا ميركل رئيس حكومة ولاية شمال الراين فيستفاليا، أرمين لاشيت، على فوزه في انتخابات رئاسة الحزب المسيحي الديمقراطي، الذي كانت تتزعمه من قبل.

وكتبت ميركل، السبت، على موقع التواصل الاجتماعي “تويتر”: “تهنئتي القلبية عزيزي أرمين لاشيت على انتخابك رئيساً للحزب المسيحي الديمقراطي، أتطلع إلى تعاوننا معا”.

ويرى حزب الخضر أن لاشيت سيواجه حالياً مهمةً صعبةً، عقب توليه رئاسة الحزب.

وجاء في بيان لرئيسي الحزب، أنالينا بيربوك وروبرت هابيك: “يواجه أرمين لاشيت مهمةً صعبةً متمثلةً في إعادة تعريف الحزب المسيحي الديمقراطي بعد عهد ميركل، وتوضيح ما سيمثله الحزب من ناحية المضمون وكيفية سيره لهذا الطريق مع قوى موحدة”.

وذكر رئيسا الحزب في البيان أن ألمانيا لديها مهام كبيرة للتعامل معها، خاصةً الآن في ظل جائحة كورونا، وأضافا: “هذا العام أيضًا هو عام القرارات.. يجب تحديد المسار لحماية المناخ بشكل متسق والتحديث البيئي للاقتصاد، من أجل مزيد من العدالة الاجتماعية، والدفاع عن مجتمع منفتح وديمقراطي وأوروبا قوية”.

ومن جانبه هنأ مرشح الحزب الاشتراكي الديمقراطي الألماني للمنافسة على منصب المستشارية، أولاف شولتس، لاشيت، على فوزه برئاسة الحزب.

وكتب شولتس، الذي يشغل منصب نائب المستشارة، السبت، على موقع التواصل الاجتماعي “تويتر”: “أتمنى له كل التوفيق، هذا العام صعب وسيكون تحدياً لنا جميعا”.

ومن جانبه، هنأ رئيس الحزب المسيحي الاجتماعي البافاري، ماركوس زودر، الرئيس الجديد للحزب المسيحي الديمقراطي على فوزه في الانتخابات.

وكتب زودر، الذي يشغل أيضاً منصب رئيس حكومة ولاية بافاريا على “تويتر”: “تهنئتي القلبية لأرمين لاشيت، أتطلع إلى تعاوننا معاً، سنواصل كتابة تاريخ النجاح للتحالف المسيحي”.

تجدر الإشارة إلى أن الحزب البافاري والحزب المسيحي الديمقراطي يشكلان سوياً ما يعرف باسم “التحالف المسيحي”.

وكتبت رئيسة حزب “اليسار”، كاتيا كيبينغ، على “تويتر”: “مع لاشيت، أصبح للحزب المسيحي الديمقراطي الآن رئيساً جديداً، ولكن ليس بأية حال من الأحوال مرشحاً لمنصب المستشار.. بغض النظر عمن سيفوز في السباق لمرشح الحزب المسيحي لمنصب المستشار، لن يكون المسيحيون الديمقراطيون مستعدين لتحديد المسار حتى نخرج من الأزمة بشكل عادل”. (DPA)[ads3]

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها