وسائل إعلام تركية : فتاة سورية كفيفة تحفظ القرآن خلال 6 أشهر

تمكنت فتاة سورية كفيفة، تعيش في تركيا، من حفظ القرآن الكريم كاملاً، في 6 أشهر.

وقالت وسائل إعلام تركية، بحسب ما ترجم عكس السير، إن الفتاة نسيبة الحسين، التي ولدت كفيفة واضطرت لمغادرة سوريا مع عائلتها والالتجاء لتركيا قبل خمسة أعوام، استقرت مع عائلتها في منطقة جيبزا، التابعة لولاية كوجالي.

بدأت الفتاة مسيرتها بدورة داخلية لتعلم القراءة قبل 3 سنوات، وأخذت درسها الأول، واستطاعت أن تتعلم القراءة بسرعة، وأصبحت حافظة للقرآن خلال فترة قصيرة، وهي 6 أشهر.

الفتاة الصغيرة، التي كانت قدوة للآخرين بتصميمها، هي الآن معلمة للقرآن فقط، وتريد تعليم الأشخاص ضعاف البصر مثلها.

وتحدثت نسيبة الحسين عن تجربتها بحفظ القرآن وقالت إن أصدقاءها الآخرين في الدورة، تفاجأوا جدًا عندما حفظت القرآن، وتابعت: “منذ 3 سنوات، جاء مدرس للقرآن الكريم من ولاية قونية إلى كوجالي، وعلمت أن بإمكانه تعليم القرآن للأشخاص ضعيفي البصر، وأخبرني بذلك مدرس أخي عنه، وقال لي: “إذا كنت تريدين أن تتعلمي القرآن، يمكنك الذهاب إليه”.

ذهبت وتعلمت القرآن في 4-5 أشهر، حفظ القرآن شيء جيد جداً، واستغرق الأمر 6 أشهر، لأنني أردت ذلك كثيرًا، وشجعني على ذلك والدي الذي ساندني حتى انتهيت من حفظ كامل القرآن الكريم، خلال 6 أشهر، والحمد لله.

المعلمون كانوا سعداء للغاية، وقد فوجئوا، ويقول أصدقائي: “أنت كفيفة واستطعت حفظ القرآن و نحن لا نستطيع فعل ذلك، كيف فعلت ذلك؟ لكن يمكن لأي شخص، لديه العزيمة والإصرار فعل ذلك، وإذا ملّ الإنسان من ذلك، يستطيع أخذ استراحة ومن ثم يتابع.

المعلمون لم يتفاجؤوا كثيراً بحفظي، لأنهم يعرفون قدراتي، عندما بدأت الدورة كانوا سعداء، وقالوا لي: “إن هناك ضعاف بصر في الدورة معي”، لقد تعودت على الدورة، ثم بدأت بالحفظ،و انتهيت خلال 6 أشهر، وعندما ذهبت إلى الدورة التدريبية لأول مرة، أحسست بالحنين والشوق لأمي وأبي وأخوتي، ولكن بعد ذلك، اعتدت على ذلك، ونحن نحفظ الأماكن على الفور، وأساتذتي جعلوني أبدو جيدة، وحفظته وذلك بتشجيعهم لي، لم أشعر بالملل أثناء الحفظ، حاولت أن أفعل ذلك كل يوم. إنها فرصة عظيمة لنا لقراءة القرآن الكريم بشكل مستمر، إنه سهل للغاية.

وتابعت نسيبة الحسين متحدثة عن أحلامها، أنها تريد أن تصبح مدرسًة في المستقبل، وأن تعلم القرآن للفتيات فاقدات البصر، وقالت: “لقد أراد والدي ذلك أيضًا، الجميع أراد أن أتمكن من قراءة القرآن، عندما انتهيت من الحفظ، كان أقاربنا والجميع سعداء للغاية، من الضروري المثابرة وهذا شيء جيد للغاية، ولكي يبقى الإنسان حافظاً للقرآن عليه المراجعة دائماً وأن يستمع للقرآن بشكل دائم وأن يتلوه باستمرار، لذا أحببت أن أكون مدرسة وأعلم الفتيات الكفيفات مثلي على تعلم القرآن وحفظه.

تابعوا أبرز و أحدث أخبار ألمانيا أولاً بأول عبر صفحة : أخبار ألمانيا News aus Deutschland

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها

‫2 تعليقات

  1. ايه و شو الفائدة. القرأن و غيره من كتب السماوية يمكن الحصول عليها بالمجان من أي جميعية خيرية أو جامع. الرجاء بذل الجهد و الوقت في أمور أفضل من الحفظ البصم

  2. هذه الاخبار باتت مستفزة لمشاعر الكثيرين و يتوقف الكثيريين عند الكثيرين، انه سياسة تركية و اوروبية لجعل السنة العرب بهائم لا يفهمون الا الترداد مثل الببغاوات لينتج لنا دواعش و اخطر من دواعش في كل بيت