صفع برلماني لشرطي مرور يثير غضباً واسعاً في إيران ( فيديو )

أثارت واقعة صفع أحد نواب البرلمان في إيران لشرطي مرور، غضبًا واسعًا في البلاد.

وتداولت وسائل إعلام إيرانية مقاطع فيديو، قالت إنها توثق تورط النائب بالبرلمان الإيراني، علي أصغر عنابستاني، في صفع شرطي بالمرور، يُدعى حامد أكبري، وذلك بعدما رفض الأخير دخول سيارة النائب مسرب سير الحافلات.

وأعلنت قوات الأمن عن فتح تحقيق عاجل في الواقعة، بينما صرح عضو هيئة مراقبة أداء النواب بالبرلمان الإيراني، محمد رضا دشتي اردكاني، بعدم وصول أي شكوى للتحقيق مع النائب.

وأطلق نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي مجموعة من الوسوم منها: #صفعة المجند، و#حرمة المجندين و#استقالة_ النائب_عنابستاني.

وكتبت الصحفية، فرناز فسيحي، على تويتر: ”لقد أصبحت إيران مكانًا، حيث يصفع فيه النائب المسؤول عن سن القانون لمن يطبق القانون؛ وذلك لأن هذا النائب يظن أنه فوق القانون“.

وبحسب شبكة “إرم نيوز”، دانت الممثلة، مهناز أفشار الحادثة، فيما أعربت عن خشيتها من ممارسة ضغوط على المجنّد، لكي ينفي الواقعة، بل ويتقدم بالاعتذار للنائب.

وغردت قائلة: ”يجب مراعاة حرمة المجنّدين، وآمل ألا يحدث شيئًا ينتهي إلى أن يضطر المجنّد لنفي الواقعة والاعتذار“.

إلى ذلك، اعتبر الناشط صاحب حساب ”كياشا“ واقعة صفع النائب للمجند الإيراني، بأنها نموذج مصغر من آلية الحكم في إيران.

وقال في تغريدة: ”لقد تبين في مقطع فيديو الواقعة، أن المجنّد هو ممثل الشعب، وأن ذلك النائب هو ممثل النظام.. يا لها من قصة حزينة“.

أما آرش البرزي، فقد أدان تصرفات بعض البرلمانيين ممن يتورطون في حوادث تنتهك حرمة المواطنين.

وقال: ”يجب أن يتنبه بعض نواب البرلمان لشئ مهم، وهو أنهم دخلوا البرلمان بفضل أصوات المواطنين، وعليهم أن يقوموا بواجباتهم لحل آلام ومشكلات هؤلاء المواطنين، بدلًا من أن يتحولوا أنفسهم إلى ألم وجرح جديد للمواطنين“.

[ads3]

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها