ألمانيا تحذر : ” أبحاث لقاحات كورونا ” كنز القراصنة الجديد
تتخوف ألمانيا من تعرض البنية التحتية للأبحاث المتعلقة بالتلقيح لعمليات تخريب من قبل أجهزة استخبارات أجنبية
وحذرت وزارة الداخلية الألمانية، في مذكرة أرسلتها إلى البرلمان الاتحادي “بوندستاغ”، من “تهديد هجمات القرصنة الإلكترونية لعملية التلقيح ضد كورونا”.
وقالت الوزارة: “هناك أبحاثا متعددة في الشركات الألمانية لتصنيع اللقاحات ضد كورونا، بخلاف لقاح بيونتيك-فايزر”، وتابعت: “لذلك، يجب القول إن تهديد القراصنة لعملية التلقيح ضد كورونا، مرتفع للغاية”.
وتتخوف الوزارة من تعرض البنية التحتية والأبحاث المتعلقة بعملية التلقيح لعمليات تجسس وتخريب من قبل أجهزة استخبارات أجنبية، كما تخشى الوزارة من تعرض البنية التحتية لعملية التلقيح لأعمال تخريب من قبل منكري كورونا واليمين المتطرف.
وفي السياق، قالت السياسية البارزة في حزب الخضر، إيرين ميهاليك، إن اقتحام مبنى الكابيتول الأمريكي أظهر “مدى سرعة تحول روايات المؤامرة العبثية إلى عنف”، وتابعت أن الأهداف المحتملة، لأي هجوم قرصنة هي “مرافق البحث والإنتاج والموافقة على اللقاحات”.
وفي مطلع شهر كانون الأول المنصرم، نجح قراصنة مجهولون في سرقة وثائق من مصنعي اللقاحات “بيونتيك” و”فايزر” في هجوم إلكتروني على وكالة الأدوية في الاتحاد الأوروبي (EMA)، وفي ذلك الوقت، لم يخترق الجناة أنظمة الكمبيوتر الخاصة بالشركتين، فقد جرى تأمينهما جيدًا، لكن نظام تكنولوجيا المعلومات الخاص بـ “EMA” كان نقطة الضعف التي استطاعوا اختراقها. (AFP)[ads3]