حاخام يترك الصلاة بسبب ترامب و يعود إليها بسبب بايدن !

قال الحاخام، شمولي يانكلويتز، رئيس وعميد وادي بيت مدراش في مدينة فينيكس الأمريكية، إنه سيستأنف تلاوة الصلاة المعتادة للولايات المتحدة، بعد استلام الإدارة الأمريكية الجديدة الحكم.

وأشار الحاخام يانكلويتز إلى أنه سيستأنف تلاوة الصلاة المعتادة من أجل واشنطن، مع خروج الرئيس الأمريكي السابق، دونالد ترامب، من البيت الأبيض، وتنصيب الرئيس الأمريكي، جو بايدن، في المكتب البيضاوي.

وكتب يانكلويتز على صفحته في “فيسبوك”: “شكرا G-d، هذا السبت، أنا متحمس للعودة للصلاة من أجل نجاح رئيسنا (بايدن)”.

كما لفت خلال منشور إضافي إلى أنه كان قد تمسك بقراره السابق (التوقف عن الصلاة)، على الرغم من ردات الفعل والتعليقات السلبية من البعض، وقال: “لقد تعرضت للهزيمة بشدة حقا بسبب ذلك، لكنني كنت أؤمن كثيرا بقوة الصلاة، ولم أستطع أن أفتح روحي للطلبات الإلهية التي كنت أختلف معها بشكل أساسي”.

جدير بالذكر، أنه عندما أصبح دونالد ترامب رئيسا للولايات المتحدة في عام 2017، شعر الحاخام، شمولي يانكلويتز، أنه “لم يعد بإمكانه قول الصلاة المعتادة لحكومة الولايات المتحدة التي تتلى في معظم التجمعات الأرثوذكسية الحديثة”، حيث أنه لم يكن الشخص الوحيد الذي “شعر بالذهول” من انتخاب ترامب، أو شعر بـ”عدم الارتياح” من الدعاء لإدارة ترامب، إذا أن قلة من أتباع ديانته، أخذوا الأمر بقدر ما فعل، فكتبوا صلاة جديدة للأمة، لتتلوها كل أسبوع بدلا من الصلاة التقليدية للحكومة، وهي: “يا رب أرشد الزعيم القادم لهذا البلد بعيدا عن غرائزه الدنيئة، وأحبط خططه لاستهداف مجموعات معينة وتعزيز تفوق البيض، لأنك تعلم يا رب، أن الجميع قد خلقوا على صورتك”. (RT)[ads3]

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها