ألمانيا : وسائل إعلام تسلط الضوء على سوري يكتب الشعر باللغة الألمانية

تحدثت وسائل إعلام ألمانية، عن سوري، ينشر شعره باللغة الألمانية، في مدينة دورن، غربي ألمانيا.

وقالت إذاعة “دويتشلاند فونك كولتور” الألمانية، بحسب ما ترجم عكس السير، إن أحمد البالغ من العمر 32 عاماً، يكتب عن شعور التشرد، الذي ما زال يلازمه، مراراً وتكراراً.

وقال أحمد: “كل يوم يختفي شارع من شوارع دمشق من رأسي، و تظهر بقعة بيضاء أخرى على خريطتي، أغمض عيني، وأذهب بالذكرى عبر زقاق قديم، وأصل إلى النهاية، وأسقط، لا أعرف ماذا كان هناك بعد الآن”.

ويكتب أحمد القصائد والقصص القصيرة منذ صغره، وقال إنه عندما كان مراهقًا، فتح الأدب له عوالمًا.

وأضاف: “كانت القراءة جديدة بالنسبة لي، لأن عائلتنا لم تكن تقرأ، عندما أحضرت كتابًا معي إلى المنزل، كان والدي يقول: ما الغرض منه؟، كان والدي يرى أن مثل هذه الامور ليست مهمة”.

و في سن الثانية والعشرين، نشر كتابه الأول، وحصل على جائزة أدبية بعد ذلك بقليل، وبدأ العمل كصحفي، ثم اندلعت الحرب.

ولأن أحمد كان لديه مشكلة مع نظام الأسد، لم يعد بإمكانه العيش في دمشق، واضطر لمغادرة سوريا.

وقبل ثماني سنوات، فر أحمد إلى الأردن، حيث عاش في البداية في مخيم الزعتري للاجئين، وواصل عمله في الكتابة و الصحافة، وأسس منصة “Tiklam” في الأردن، وهي منصة للنصوص الصوتية والقصائد والقصص، في الأدب العربي.

وذكر أحمد أن هدفه تعريف الناس بما يكتبه الشعراء الجدد، وحصل موقعه على ما يقرب من 5 آلاف نقرة كل يوم، وسجل موقعه ما يقرب من ثمانية ملايين زيارة.

وجاء أحمد إلى ألمانيا عام 2017، بفضل منحة من مؤسسة هاينريش بول، وهو الآن يصدد نشر كتابه الأول باللغة الألمانية، وقال أحمد إن ترجمة الصوت الخاص للشعر العربي إلى الألمانية، كان عملاً شاقاً.[ads3]

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها