خذله ميسي و هدد بالخطف .. واقع حزين لطفل كيس البلاستيك !
بينما بقي ذاك الطفل مخلصاً للاعبه المفضل ليونيل ميسي، بأفكاره البريئة وأحلامه الوردية، كشفت المعلومات واقعاً حزيناً جداً يعيشه ابن أفغانستان الذي طرقت الشهرة بابه قبل سنوات دون أن يدري.
فقد كشف فيلم وثائقي جديد عن معاناة الطفل الأفغاني مرتضى أحمدي، الذي اشتهر عالميا قبل أعوام بعد ارتدائه كيسا بلاستيكيا على هيئة قميص النجم ليونيل ميسي.
وبعدما حظيت قصته بانتشار واسع تسبب له بلقاء مع نجمه المفضل قبل عامين، وحصل أيضاً على معونات من منظمة الأمم المتحدة للطفولة “يونيسيف”، أوضح الفيلم الذي نشره موقع “بليتشر ريبورت” الرياضي، أن مرتضى عانى كثيرا بسبب هذه الشهرة، كما أن النجم الأرجنتيني “خذله” نوعا ما.
وأشار والده عارف إلى أن الأسرة تلقت صندوقا من ميسي، به كرة قدم وقميص للنجم الأرجنتيني، لكن سكان المنطقة ظنوا أن ميسي منح أموالا طائلة، ما جعل العائلة هدفاً للمتربصين الذين أضحوا يراقبون تحركاتها في أفغانستان.
وقال عارف إن العائلة سافرت بعدها للعاصمة القطرية الدوحة لمقابلة ميسي، على أمل أن يساعدهم في طلب لجوء أو إنقاذ من نوع ما “لكن ميسي لم يفعل شيئا”.
وقال عارف، وفق ما اوردت قناة “العربية” السعودية: “ظننا أننا بذهابنا للدوحة ولقاء ميسي، سيقدم على خطوة مماثلة للتي قام بها النجم البرتغالي كريستيانو رونالدو”.
وكان رونالدو قد ساعد طفلا سوريا بالحصول على اللجوء في إسبانيا، كما أشيع أن لاعب يوفنتوس الإيطالي منح أموالا لطفل لبناني يتيم من أجل مساعدته، وهو ما لم يحصل مع مرتضى وميسي.
وقال عارف: “للأسف ميسي لم يعط مرتضى أي شيء. كان يجب أن يساعده بشكل ما”.
وعانت عائلة مرتضى كثيرا لأن سكان قريتهم ظنوا أن مرتضى حصل على الملايين من ميسي، وهو ما لم يحصل أبدا.
كما تطورت مأساة الطفل حتى وصلت إلى التهديد بالخطف بغية الحصول على فدية، وهو ما أدخل العائلة في أزمة نفسية حادة.
إلى ذلك، ووفقا للفيلم الوثائقي الجديد، استقر مرتضى في كابل أخيرا هربا من ملاحقيه، فيما لا يزال الطفل الذي يبلغ الآن 9 أعوام متابعا مخلصا لنجمه المفضل.[ads3]