رغم تلقيها 1600 معلومة .. شرطة ألمانيا تعجز عن تحديد مكان المجوهرات في واحدة من أشهر و أكبر السرقات في البلاد
تلقى المحققون في ألمانيا أكثر من 1600 معلومة بخصوص حادثة السرقة المذهلة لمجوهرات لا تقدر بثمن من أحد أكثر المتاحف فخامة في أوروبا منذ أكثر من عام.
وكان مجهولون اقتحموا في الـ25 من نوفمبر من العام الماضي متحف “القبو الأخضر” الشهير، الذي تم تأسيسه في القرن الثامن عشر في قبو أحد القصور التاريخية في دريسدن، وقاموا بفصل قضبان إحدى النوافذ ثم خلع الواجهة الزجاجية لها، وعندما دخلوا إلى غرفة المجوهرات قاموا بإحداث ثقوب في أحد صناديق العرض الزجاجية وإخراج المجوهرات الثمينة منها.
وأسفرت العملية عن سرقة نحو عشرين قطعة مجوهرات من الألماس والأحجار النفيسة من متحف “القبو الأخضر”، والتي تعود إلى عصر الباروك، ومن بينها نجمة وسام النسر الأبيض البولندي والجوهرة الماسية لأنشوطة “زيكسيشر فايسر”.
وقال متحدث باسم مكتب المدعي العام بدريسدن إنه لا يوجد حتى الآن أي أثر للمجوهرات المسروقة، التي تعود إلى القرنين السابع عشر والثامن عشر، مضيفاً أن الادعاء العام ما يزال “واثقاً من قدرته على تحديد مكان المجوهرات المسروقة”.
وبحسب البيانات، فإن حوالي 235 من المعلومات المتعلقة بالمطاردة الجارية تخص المشتبه به الخامس، الذي تم القبض على شقيقه التوأم البالغ من العمر 21 عاماً، في منتصف كانون الأول الماضي، وهو حالياً قيد الحبس الاحتياطي مع ثلاثة آخرين.
وجميع المشتبه بهم الخمسة ينتمون إلى عائلة إجرامية كبيرة، معروفة لدى الشرطة في برلين باسم “عصابة ريمو”.
وحتى الآن، لم يدل أي من المشتبه بهم المحتجزين بأي اعترافات. (DPA)[ads3]