ألمانيا و فرنسا و بريطانيا و الولايات المتحدة تتفق على ” إحياء العلاقات عبر الأطلسي “

أعلن وزراء خارجيّة ألمانيا وفرنسا وبريطانيا والولايات المتحدة، الجمعة، رغبتهم في “إحياء” العلاقات عبر الأطلسي، بعد محادثات أولى معمّقة بينهم منذ تولّي الرئيس الأميركي جو بايدن منصبه.

وقالت الخارجيّة الألمانيّة، في بيان: “اتّفق وزراء الخارجيّة على أنّهم يريدون إحياء الشراكة الوثيقة التقليدية عبر الأطلسي ومواجهة التحديات العالمية معاً في المستقبل”، وأضافت: “اتّسمت هذه المحادثات المعمّقة الأولى بين وزراء الخارجية منذ حفل تنصيب الرئيس جو بايدن بجوّ بنّاء وبالثقة”.

ووفق البيان، ناقش وزراء الخارجية الأوروبيون ونظيرهم الأميركي الجديد، أنتوني بلينكن، الاتفاق النووي الإيراني الذي انسحب منه الرئيس السابق دونالد ترامب عام 2018.

وقال وزير الخارجية البريطاني دومينيك راب، في تغريدة عبر “تويتر”: “ناقشت الدول الأوروبية الثلاث (الموقعة على الاتفاق) والولايات المتحدة كيف يمكن لمقاربة موحدة أن تعالج مخاوفنا المشتركة تجاه ايران”.

وأشارت برلين إلى أن المحادثات، التي جرت عبر الإنترنت، تناولت أيضاً مواضيع أخرى متعددة، من بينها فيروس كورونا والعلاقات مع الصين وروسيا، إضافةً إلى سياسات التغير المناخي العالمية.

ووصف وزير الخارجية الفرنسي جان ايف لودريان، عبر “تويتر”، المحادثات بأنها “حوار هام بشأن إيران”، وبشأن التعامل مع تحديات الأمن النووي والإقليمي “معا”.

وفي نأي عن شعار ترامب “أميركا أولاً”، قال المتحدث باسم الخارجية الأميركية، نيد برايس، إن بلينكن “شدد على التزام الولايات المتحدة تنسيق العمل للتغلب على التحديات العالمية”.

وأضاف برايس أن بلينكن ونظراءه “أكدوا على مركزية العلاقة عبر الأطلسي في التعامل مع قضايا الأمن والمناخ والاقتصاد والصحة وتحديات أخرى يواجهها العالم”. (MCD – AFP)[ads3]

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها