ليس فقط بسبب الجائحة .. تحسن جودة الهواء في ألمانيا خلال عام 2020

كشفت بيانات نشرت في ألمانيا، الثلاثاء، أن تلوث الهواء في المدن الألمانية انخفض بشكل كبير في عام 2020، وأن انخفاض التلوث لم يكن بسبب قيود فيروس كورونا فقط.

وذكر تقرير الهيئة الاتحادية للبيئة في ألمانيا (يو بي إيه) أن عدد المدن التي تجاوزت الحد المقرر لمستويات تلوث الهواء كان هو أدنى حد مسجل على الإطلاق.

وقالت الهيئة إن ما بين 3 إلى 4 % فقط من 400 محطة قياس تم تحليلها حتى الآن تجاوزت الحد المتوسط ​​السنوي البالغ 40 ميكروغرام من ثاني أكسيد النيتروجين السام (إن أو 2) لكل متر مكعب.

وفي عام 2019، سجلت حوالي 21 % من محطات القياس مستويات أعلى من هذا الحد.

وكان عام 2020 أيضاً هو العام الذي سجلت فيه أقل كمية من الجسيمات الدقيقة في الهواء منذ أن بدأت القياسات في أواخر حقبة تسعينيات القرن الماضي.

وقالت الهيئة الاتحادية للبيئة إن تأثير قيود فيروس كورونا لعب دوراً صغيراً نسبياً في الانخفاض، وأنه خلال الإغلاق الأول في الربيع فقط، انخفض تركيز ثاني أكسيد النيتروجين، الذي تنتجه المركبات التي تعمل بالديزل، بنسبة 20 إلى 30% في المتوسط.

ووجد التقرير أنه على مدار العام، لم يكن هناك انخفاض كبير في حركة المرور، وبدلاً من ذلك، ساهمت المركبات الصديقة للبيئة، والمزيد من مناطق حركة المرور البطيئة، واستخدام الحافلات الخضراء بشكل كبير في تحسين جودة الهواء.

وكانت مدنيتا ميونخ وهامبورغ أكثر المدن تلوثاً في عام 2020، وفقًا للبيانات.

ومن المقرر إجراء التقييم النهائي للبيانات في أيار، على الرغم من أن الهيئة الاتحادية للبيئة تشك في أن عدد المدن فوق الحد سيظل أقل من 10.

وفي عامي 2019 و 2018، تجاوزت 25 و57 مدينة على التوالي الحد المتوسط. (DPA)[ads3]

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها