صحيفة روسية تنشر نص رسالة بشار الأسد التي ناشد فيها الروس التدخل عندما كان نظامه يوشك على الانهيار
نشرت صحيفة روسية مقالاً للمحل السوري رامي الشاعر الذي يوصف بأنه “مقرب من روسيا” تضمن ما قال إنها الرسالة التي أرسلها بشار الأسد لبوتين عندما شارف نظامه على الانهيار، طالباً منه التدخل.
وجاء في الرسالة التي أرسلت بتاريخ 24 نوفمبر عام 2013 بحسب ما نشرت صحيفة زافترا الروسية، ونقلت عنها قناة روسيا اليوم: “لقد قدمنا الأسلحة الكيميائية للمجتمع الدولي، واضعين ثقتنا بأن تقدّم روسيا البدائل اللازمة لمواجهة العدوان الإرهابي على وطننا. لكن الأمور في الوقت الراهن تشير إلى انهيار مفاجئ محتمل خلال أيام معدودة، بعد خسارتنا بالأمس أكبر 5 بلدات في الغوطة، ووصول المسلّحين إلى مسافة 3 كيلومترات من مطار دمشق الدولي، وقطعهم طريق دمشق حمص الدولي، بعد احتلالهم مدينة دير عطية، ونفاذ قدرتنا البشرية والنارية. لهذا فإن هناك ضرورة ماسة جداً للتدخل العسكري المباشر من قبل روسيا، وإلا سقطت سوريا والعالم المدني بأسره بيد الإرهابيين الإسلاميين”.
وتحدث الكاتب أيضاً عن الانتخابات الرئاسية، وقال: “أما بخصوص الانتخابات السورية، والمقرر إجراءها، وفقاً للدستور الحالي، خلال هذا العام، وما يحيط تلك العملية من لغط، فإن الوضع بشكله الحالي لا يعني سوى أنها ستجري وفق موعدها، لعدم وجود مخرج آخر، وإذا لم يقم النظام بإجراء هذه الانتخابات، فسوف يفقد شرعيته لمخالفته الدستور الحالي، وذلك في ظل ثقته التامة في إعادة انتخابه في ظل الظروف الراهنة، ووفقاً لمعطيات الوضع الحالي، حتى لو شارك في الانتخابات جميع السوريين في مخيّمات اللجوء، أو المواطنون في الخارج”.
وأضاف: “قد لا يوافق كثير من السوريين على هذا التصور ، إلا أنه من الصعب اليوم إيجاد شخصية سورية يمكن أن يجتمع عليها تأييد أو أصوات بعدد ما يتمتع به الرئيس بشار الأسد، والذي يمكنه على أقل تقدير أن يجمع 4 مليون صوت مؤيد”.
[ads3]
تضرب انت ورئيسك والروس سوا…
هذا المسخ بشار الوحش وأبوه أيا كان سواء حافظ الوحش او صلاح جديد ومن حولهم ومن قبلهم ليسوا سوى نطف نجسة شيطانية في أرحام قذرة وخليط تزاوج بين شياطين الإنس والجن حتى نتجت هذه التركيبة العجيبة من الوحوش الشيطانية التي فتكت بالشام وأهله ودمرت وقتلت وإغتصبت ونهبت وشردت وإستباحت كل شيء والعالم بأسره يقف متفرج ومعلن عن عجزه بفعل أي شيء !!!! العالم كله متواطئ بالصوت والصورة على هذه المجزرة والمأساة الإنسانية وسيدفع الجميع ثمن كبيرا جدا وباهظا لن يعرفوا حجمه إلا في وقته !!! الأيام قادمة إن شاء الله.