مقابلة مع قيصر و مع معتقل أمريكي سابق في سجون النظام .. أحد أشهر البرامج الإخبارية الأمريكية : بشار الأسد مصفد بالحقيقة للأبد ( فيديو )

لن يجد السوريون معلومات جديدة في الحلقة الأحدث للبرنامج الأمريكي الشهير “60 دقيقة” والتي تضمنت تقريراً عن سوريا والأدلة الكافية لإدانة بشار الأسد ونظامه بارتكاب جرائم حرب هي الأكبر هذا القرن.

وكان معظم ما ورد في الحلقة التي بثت يوم الأحد معروفاً ومتداولاً في أوقات سابقاً، فقد اشتملت على تصريحات لستيفن راب رئيس اللجنة المستقلة من أجل العدالة الدولية والمحاسبة حول وجود آلاف الأدلة والوثائق الكافية لإدانة النظام، وعلى صور المخزن الذي يحتوي على الأدلة، ورواية قيصر وزميله سامي عن الفظائع التي شاهداها ووثقاها، إلا جانب لقاء مع سوري يحمل الجنسية الأمريكية وكيفية اعتقاله وتعذيبه دون أن يكون متهماً بفعل شيء.

وقال الإعلامي سكوت بيلي في بداية الحلقة، بحسب ما ترجم عكس السير: “إن كان لديكم أبناء يشاهدون برنامج 60 دقيقة اليوم، فإن هذا أمر جيد عادة، ولكن القصة التالية ليست مناسبة لهم، الصور التي ستشاهدونها بعد قليل هي أصدق الأدلة على أكبر جرائم الحرب في القرن الحادي والعشرين.. الرئيس بايدن وفريق الأمن القومي سيواجهون قريباً رعباً وفظاعات بدأت قبل عقد مضى، حينها كان كثيرون منهم يعملون ضمن إدارة أوباما”.

وأضاف: “قصف ديكتاتور سوريا المدنيين الأبرياء بالغازات السامة، واستهداف المستشفيات والمدارس بالقنابل، وجعل الآلاف يختفون (في المعتقلات).. من الصعب مشاهدة الأدلة (كون الصور مروعة ومؤلمة) ولكن يتحتم علينا ذلك، لقد خاطر كثيرون بحياتهم لرواية هذه القصة، لذا.. حتى إن أفلت بشار الأسد من الاعتقال، فإنه سيبقى للأبد مصفداً بالحقيقة (الحقيقة التي أكدت بالأدلة القاطعة أنه مجرم حرب)”.

وتعليقاً على أمنية ورغبة ستيفن راب بمواجهة الأسد في المحكمة وكونه متأكداً من أن الأدلة الموجودة قادرة على إدانته بسهولة، يقول بيلي: “المشكلة هي أن الأسد يكاد يفوز بالحرب، الأمريكيون والغرب فرضوا عقوبات على نظامه، ولكن معظم المجرمين (هو ومسؤولو النظام) باقون بأمان في سوريا (…)”.

وسأل بيلي راب: “ما الذي سيخسره العالم إن أفلت بشار الأسد من العقاب؟” فأجاب راب: “هذا يعني أنه يمكنك ارتكاب هذه الجرائم والإفلات من العقاب، وهذه هي الطريقة التي يمكنك من خلالها قمع انتفاضة شعبية، وبالتالي فإن آخرين سيقومون بما قام به.. المستقبل سيكون أشد خطورة من الماضي، وسيطال الدمار كثيراً مما بنيناه”.

وختم بيلي: “ما دمر بالفعل هو ما بناه السوريون عبر آلاف السنين (…) قد تكون محاكمة الأسد بعيدة المنال، ولكن الشهود صابرون.. الشهود الأكفاء الذين تحدوا العالم ليرى، الشهود الشبان الذين لم يعد الوقت يشكل مشكلة لهم، سينتظرون.. لأن الجريمة التي تدفن دون تحقيق العدالة لا يمكن أن تنسى أبداً”.

اضغط هنا لمشاهدة الحلقة [ads3]

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها

‫9 تعليقات

  1. اذا أفلت من عدالة الأرض فالعدالة السماوية كيف راح يفلت منها. لنا الله الحكم العدل.

  2. صحيح .. ولكن ..
    ما حصل في العراق بعد سقوط صدام حسين اعطى الدبلوماسيين فكرة عما سيحصل في سورية لو سقط الاسد.
    طائفتين اسلاميتين .. لايمكن لهما العيش معا ..
    لم يحصل نفس الشئ في مصر او تونس .. التخلف والجهل نفسه.. ولكن ……. .. طائفة واحدة …
    المشكلة الاساسية ليست الرئيس . المشكلة في الشعب الطائفي ..

  3. ماُحدا حيال مصفد الا هالوطن والشعب المسكين
    امتا بتفهمو انو بحياتو الغريب ما بيحب الخير لحدا
    ا رب ريحنا من الجوز النظام واخوان الشياطين

  4. قريب جدا الْيَوْمَ المنتظر.
    لا انتقام
    لا عنصرية
    تجاهل كامل لنظام الأسد (أفضل عقاب للمتغطرس)
    نصب تذكاري في كل بلد قدمت ضحايا من الطرفين ( تقريبا كل محافظات وضيع سوريا)
    تركيز على الهوية غير العربية التي تم تجاهلها بكتب التاريخ والمجتمع
    لدينا الكثير لفعله ودولتنا غنية ونحن شعب معروف بجده وتحمله نحن من نفرض الشروط للتعامل مع دولتنا ولن تستطيع لا أوروبا ولا روسيا ولا حتى أمريكا أن تفرض شروطها علينا.
    نعرف أن سياسية النفوس الضعيفة والفساد واللهم نفسي هي السائدة بعد عقود من القمع العثماني وغيره ولكن حتى نحن ربينا العثمان على طريقتنا وكسرنا الحيوان البشري التتري قبلهم.
    لماذا تستخفون بنفسكم يا سوريين
    نحن سوريا
    نحن من غير خارطة العالم
    نحن من اجبر العالم لخلق اكبر تنظيم ارهابي بالوجود للسيطرة علينا واذقناه عندها المر والذل واضهرناه كنتكة
    تحيا سوريا
    يحيا شعب سوريا ومن استضافه ليصبح اكثر من غيره سوري. من فلسطيني وارمني وشركسي وتركماني و عراقي وليبي من شاوي وعربي من مسلم زردشتي بهائي مسيحي إسماعيلي درزي ملحد ويزيدي. اسود اسمر ابيض عيون زرقاء أم سوداء حنة أو دون حنة دقة أو بلا، حلق بالأذن للرجل أو شورارب وحجاب للعفة والطهارة (وليس للترويج السياسي) أم بلا حجاب.
    كل بلاد العالم ترى هذا التنوع غنى وفخر واعتزاز لها فما بالك نحن اللذين نعد سكان ارض ( مهد الحضارات)
    وشكرا للإدارة وللنشر