كانا على متن قارب ألماني .. السويد : طعن ببراءة منتهكي حطام سفينة تعتبر ” أسوأ كارثية بحرية في أوروبا منذ الحرب العالمية الثانية “
تقدم الادعاء العام في السويدي بطعن، الأربعاء، على حكم بتبرئة رجلين متهمين بانتهاك موقع قبر بحري، بالغوص قريباً من حطام عبارة ركاب في بحر البلطيق، كانت غرقت في عام 1994، مما أسفر عن مقتل 852 شخصًا آنذاك.
ونفى الرجلان، هينريك إيفرتسون ولينوس أندرسون، أثناء المحاكمة التي جرت بمحكمة مقاطعة غوتنبيرغ ارتكاب أي مخالفة.
وقضت المحكمة في 8 شباط أنه رغم أن الرجلين انتهكا القانون السويدي الذي يحظر الغوص عند حطام السفينة، لم يتم تطبيقه، لأن الفعل الذي قاما به تم من سفينة ترفع العلم الألماني في المياه الدولية، وألمانيا ليست طرفاً في القانون.
وقالت ممثلة الادعاء العام، هيلين غسترين، في بيان، إنها تعتقد أن القانون يسري في هذا الحالة.
ودعت غسترين إلى حكم مع وقف التنفيذ وتغريم الرجلين.
وكان السويديان ضمن فريق تصوير يعمل في إنتاج فيلم وثائقي.
وفي أيلول 2019، قاما بإنزال روبوت غوص من قارب ألماني وصوّروا حطام السفينة الغارقة، ولكن تم ضبطهما بواسطة سفينة حرس حدود فنلندية.
وظهرت لقطات تم تصويرها أثناء عملية الغوص في فيلم وثائقي وقدمت صوراً لم يرها أحد من قبل لثقبين كبيرين في هيكل السفينة “ام/اس استونيا”، مما أثار اهتماماً متجدداً بما يعتبر أسوأ كارثة بحرية تشهدها أوروبا منذ الحرب العالمية الثانية. (DPA)[ads3]