زيدان يعثر على بديل كاسيميرو المثالي

أكدت مصادر صحافية إسبانية، أن المدير الفني لريال مدريد زين الدين زيدان، قد عثر على البديل الإستراتيجي لعمود الوسط كاسيميرو في الدوري الإيطالي، تزامنا مع تقلص فرص الميرينغي في اقتناء جوهرة رين إدواردو كامافينجا، الذي يستعد لتأمين مستقبله في “راوزهون” بعقد طويل الأجل.

ونقلت العديد من الصحف البريطانية والإيطالية عن “موندو ديبورتيفو” الكاتالونية، أن زيزو يضع عينيه على متوسط ميدان ساسوولو مانويل لوكاتيلي، بعد ظهوره اللافت في جنة كرة القدم، والذي جعله محط أنظار كبار الكالتشيو والبريميرليغ، في مقدمتهم يوفنتوس ومانشستر سيتي.

وأرجع المصدر سبب تحول أنظار زيدان تجاه متوسط ميدان ساسوولو البالغ من العمر 23 عاما، لحاجته لدماء جديدة في وسط الملعب، مع تقدم الثنائي لوكا مودريتش وتوني كروس في العمر، إلى جانب التخلص من أزمة عدم وجود بديل في نفس مركز البرازيلي كاسيميرو، وأيضا سعره يتماشى مع السياسة المتبعة في التعاقدات.

وأوضح التقرير، وفق ما اوردت صحيفة “القدس العربي”، أن مهمة الريال لن تكون بهذه السهولة، أولا للمنافسة الشرسة المحتملة مع أثرياء مانشستر ومع عملاق الكالتشيو، ثانيا لتمسك إدارة ساسوولو ببقاء لاعب الوسط، إلا إذا نجحت الخطة المدريدية، بإغراء النادي الإيطالي بـ40 مليون يورو، لإطلاق سراح لوكاتيلي، قبل عامين من نهاية عقده.

وقبل ظهور لوكاتيلي على الساحة، كانت أغلب التقارير تتحدث عن رغبة الريال في الحصول على توقيع الفرنسي الشاب كامافينجا، لتدعيم الوسط بخيار جديد، بعد الاعتماد على كروس، مودريتش وكاسيميرو لسنوات طويلة، لكن مشاكل كورونا ومغالاة رين في شروطه المادية، جعلت الريال يؤجل الفكرة برمتها إلى أن تتحسن أوضاعه الاقتصادية.

تجدر الإشارة إلى أن العشريني الإيطالي، كان قد انضم إلى صفوف ساسوولو في صيف 2018، قادما من العريق ميلان على سبيل الإعارة، مع أحقية الشراء بعقد دائم، وبعد تألقه في موسم الإعارة، تمت عملية البيع النهائي قبل بداية الموسم التالي، مقابل 12 مليون يورو.

ومنذ ذلك الحين ومستواه في تطور مستمر، حتى أنه تلقى أول استدعاء لتمثيل منتخب بلاده الأول في سبتمبر / أيلول 2020، ليسجل حضوره الأول أمام المنتخب الهولندي، وبوجه عام، شارك مع فريقه الحالي في 95 مباراة في مختلف المسابقات، وسجل كذلك خمسة أهداف، بجانب ست لقاءات دولية.[ads3]

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها