تركيا : سوري يدعي لدى الشرطة باختطاف ابنته من قبل صديق مديرها في العمل ( فيديو )

اشتكى والد شابة سورية، تبلغ من العمر 16 عاماً إلى فرق الشرطة، مدعياً خطف ابنته، من قبل صديق مديرها بالعمل، بعدما طلبها للزواج.

وقالت وسائل إعلام تركية، بحسب ما ترجم عكس السير، إن الأب (مصطفى حفار 42 عامًا)، هرب من الحرب في سوريا مع زوجته وبناته الثلاث، قبل بضع سنوات، وجاء إلى تركيا، واستقر في منطقة ماناف كات، في ولاية أنطاليا، وبدأ العمل في ورشة لصناعة المفروشات.

وتعلمت ابنته الوسطى (ريما حفار 16 عامًا)، اللغة التركية في وقت قصير، وحصلت على وظيفة في متجر، وبدأت تساهم في مصروف البيت، وبسبب انتشار فيروس كورونا، أغلق المتجر الذي تعمل فيها ريما، ما اضطرها للعمل في محل بيع للحقائب، بأجر يومي، قدره 40 ليرة.

ومساء الإثنين، جاء صاحب محل عمل ريما برفقة صديقه، الذي يعمل في إسطنبول، وطلبها من عائلتها للزواج، لكن الأب قال لهم إن ابنته ما زالت صغيرة، وطلب وقتًا للتشاور مع أقربائه.

وصباح يوم الثلاثاء، ذهبت ريما إلى العمل، ولكنها لم تعد مساءً إلى منزلها، فاتصل الأب بصاحب المحل التي تعمل ريما عنده، وسأله عن ابنته، فأجاب أن ريما ذهبت إلى إسطنبول مع صديقه، الذي طلبها للزواج الليلة الماضية، ومن ثم جاء مدير ريما إلى منزل عائلتها، وتشاجر مع والدها، وطالب الأب بإعادة ابنته إلى المنزل، وتعالت الأصوات والشجار بينهما، وقال المدير للأب اشتكي لمن تريد.

وتوجه مصطفى حفار إلى مركز شرطة الجمهوريات، وتقدم بشكوى لديهم، وقال إن ابنته اختطفت، وطالب بالعثور عليها، وذكر للشرطة بمن يشك.

وفي حديثه للصحفيين، قال مصطفى حفار إنه يعاني من فتق قطني، وإن ابنته هي الوحيدة التي تعمل في الأسرة، وأضاف أن مدير ابنته هدده قائلاً: “اذهب وأخبر من تريد واشتكي لمن تريد، لا قانون هنا ولا عدل هنا” وتابع: “توجهت إلى مركز الشرطة وقدمت شكوى، أريد أن تجد السلطات ابنتي التي أشعر بالقلق على حياتها”.

 [ads3]

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها

‫2 تعليقات

  1. تفو على هيك شعب تركي اخو حفيانة هربنا من النظام المجرم و ابتلينا بشعب جحش