ألمانيا : نائب ميركل يتوقع توافر سبل إجراء اختبارات الكشف عن كورونا بشكل كاف

صرح أولاف شولتس، نائب المستشارة الألمانية أنغيلا ميركل، بأنه يتوقع توافر قدرات استيعابية كافية بشكل سريع لأجل إجراء اختبارات الكشف عن فيروس كورونا المستجد في بلاده بعد القرارات الجديدة التي توصلت إليها الحكومة والولايات، الأربعاء.

وأشار في تصريحات لبرنامج “مورغن ماغازين” بالقناة الأولى الألمانية “آ إر دي”، صباح الخميس، إلى الاختبارات السريعة والاختبارات الذاتية المتوافرة حالياً، وقال: “إننا نسعى لاستخدام كلتا الإمكانيتين من أجل إفساح مجال أكبر للفتح من خلال استراتيجية اختبارات شاملة”.

وأضاف شولتس الذي يشغل أيضاً منصب وزير المالية الاتحادي لألمانيا، رداً على سؤال عما إذا كانت ستتوافر قدرات استيعابية كافية بشكل سريع قدر الإمكان أم لا: “هناك كثير من عروض الاختبارات التي يمكن الحصول عليها.. ولذلك أتوقع أن تتوافر اختبارات في كل مكان بشكل كاف بعد فترة انتقالية قصيرة”.

وتابع: “سيكون هناك في وقت ما وبنطاق واسع أيضا اختبارات ذاتية”، وستكون وسيلة مساعدة بشكل كبير من أجل استخدامها في مدارس على سبيل المثال.

وأشاد شولتس بقرارات الحكومة الألمانية والولايات بتمديد الإغلاق حتى 28 آذار مع توافر فرص فتح متزامنة على حسب وضع حدوث العدوى بالفيروس.

أعلنت ألمانيا في ساعة مبكرة من صباح الخميس تمديد الإغلاق المفروض بسبب جائحة كورونا حتى 28 آذار الجاري.

وفي الوقت نفسه، اتفقت المستشارة الألمانية أنغيلا ميركل ورؤساء وزراء الولايات على خيارات لفتح الأنشطة المغلقة بناء على معدلات الإصابة.

وبعد ساعات من المفاوضات، الأربعاء، اتفقت ميركل ورؤساء حكومات الولايات على استراتيجية إعادة الفتح خطوة بخطوة، مع التوقف الطارئ في حالة ارتفاع الإصابات مرة أخرى، وسيتم تخفيف قيود المخالطات قليلاً بدءا من يوم الاثنين المقبل، وسيتم السماح لكل أسرة بالتجمع مع أخرى بحد أقصى خمسة أشخاص بالإضافة إلى الأطفال دون سن 14 عاما.

وإذا انخفضت معدلات الإصابة ، فسيتم تخفيف قيود التباعد الاجتماعي بشكل أكبر.

وقالت ميركل، إن بلادها على أعتاب مرحلة جديدة لجائحة كورونا، وأضافت أنه ينبغي على ألمانيا ألا تدخل المرحلة الجديدة بلا مبالاة، ولكن بأمل له ما يبرره. (DPA)[ads3]

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها