قد يؤدي الأمر لملاحقتها قضائياً و تجريدتها من جنسيتها .. الشرطة البريطانية تفتح تحقيقاً بحق أسماء الأسد

قالت صحيفة تايمز البريطانية، السبت، إن الشرطة البريطانية فتحت تحقيقاً بحق زوجة بشار الأسد، أسماء الأسد، ما قد يؤدي إلى ملاحقة قضائية محتملة وخسارة محتملة لجنسيتها البريطانية.

وذكرت الصحيفة، بحسب ما ترجم عكس السير، أن شرطة العاصمة البريطناةي فتحت تحقيقاً أولياً “تتعلق بكونها متورطة بالتحريض والتشجيع على القيام بأعمال إرهابية خلال الحرب الأهلية السورية”.

وقال “جيرنيكا ٣٧” وهو مكتب من المحامين المؤهلين للمرافعة في المحاكم والمختصين في القانون الدولي، عبر تويتر، إن المكتب قدم ملفات وأدلة متعلقة بأسماء الأسد، لشرطة العاصمة البريطانية، وأنه يرحب بفتح الشرطة تحقيقاً بناء على ذلك.

متابعات

– فتحت الشرطة التحقيق بعد أن أرسلت لها غيرنيكا 37 أدلة على امتلاك أسماء الأسد سلطة وكونها من ضمن الطبقة الرئيسية الحاكمة، ودعمها للجيش السوري النظامي.

– توبي كادمان، رئيس غيرنيكا 37 التي قدمت الملفات والأدلة للشرطة، قال إن ما قدموه يعتبر قوياً بما فيه الكافية لملاحقة أسماء قضائياً، وأضاف: “حقق فريقنا بهذا الأمر على مدار أشهر، وبناء على ذلك تقدم بالنتائج التي توصل إليها إلى الشرطة (مكافحة الإرهاب).. مع وصولنا للذكرى السنوية العاشرة للنزاع السوري، من المهم أن تكون هناك عملية فعالة يمكن من خلالها ضمان محاسبة المسؤولين عما حصل في سوريا”.

– ليس من الواضح ما إذا كان المدعون يرغبون بالمضي قدماً في محاكمة غيابية، ومن غير المرجح أن تمثل أسماء الأسد لاستدعائها للمحكمة في بريطانيا.

– يمكن للإنتربول أن يصدر مذكرة حمراء، ما يعني أنها ستكون عرضة للاعتقال إن غادرت سوريا.

– يفتح التحقيق الباب أمام إمكانية خضوع ملف أسماء الأسد للتدقيق من قبل وزارة الداخلية البريطانية، ما قد يؤدي إلى تجريدها من الجنسية.