مطالب باتخاذ إجراءات بعد عجز الشرطة على مواجهة مظاهرة ضد تدابير كورونا بألمانيا

دعا ساسة ألمان لاتخاذ إجراءات لاحقة بعد مظاهرة شهدتها مدينة دريسدن، شرقي ألمانيا، وخرجت عن السيطرة نوعاً ما.

وقال ألبرشت بالاس، المتحدث باسم شؤون السياسة الداخلية بالكتلة البرلمانية للحزب الاشتراكي الديمقراطي في البرلمان المحلي لولاية سكسونيا التي تقع بها المدينة، في تصريحات تم نشرها الأحد: “أتى كثير من منكري وجود فيروس كورونا المستجد، ممن يطلق عليهم أتباع حركة التفكير خارج الصندوق، وكذلك يمينيون متطرفون منظمون إلى دريسدن، على الرغم من تأكيد حظر التجمعات من جانب المحكمة الإدارية العليا”.

وأضاف أنه مع ذلك تجاهل نحو ألف شخص ذلك، وساروا عبر المدينة واقتحموا سلاسل الشرطة أكثر من مرة خلال المظاهرة، السبت.

وقال: “تمت مهاجمة أفراد شرطة وصحفيين مجددًا بوحشية من داخل صفوف أتباع حركة التفكير خارج الصندوق”، لافتاً إلى أن الشرطة لم تكن قادرةً على تنفيذ حظر التجمعات، لذا دعم السياسي المحلي البارز مطلب حزب اليسار بعقد جلسة خاصة للجنة الشؤون الداخلية بالبرلمان.

وقال: “يجب معالجة الأحداث سياسياً وبرلمانياً”، وشدد على أنه يتعين على اللجنة فحص إذا ما كان نهج القوات مناسباً وإذا كان يجب التدخل أم لا.

ومن جانبه، أيد حزب الخضر في البرلمان المحلي لولاية سكسونيا أيضاً، الأحد، عقد جلسة خاصة للجنة الشؤون الداخلية، وقال النائب المحلي عن الحزب، فالنتين ليبمان، إنه يبدو أن عدم استخلاص نتائج صائبة لمبادئ الاستعانة بالشرطة في مظاهرات حركة “التفكير خارج الصندوق” من الأخطاء التي حدثت في الماضي، وقال: “لمرة أخرى تنشأ الصورة المروعة بأن الدولة تراجعت جزئياً أمام أعداء الديمقراطية الذين ينشرون العنف”.

وكان حزب اليسار في البرلمان المحلي من قبل طلب اجتماع مثل هذه اللجنة في يوم الاثنين، وقال: “أرغب أن أعرف لماذا لم يتم تنفيذ حظر تجمع مناهضي الوقاية من العدوى (بفيروس كورونا)”، ودعا أيضًا لاتخاذ إجراءات بعد الأحداث الأخيرة. (DPA)[ads3]

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها