إلقاء موظفة مصرية من شرفة منزلها للاشتباه في سلوكها

استنكر المجلس القومي للمرأة في مصر جريمة قيام 3 أشخاص بإلقاء موظفة من شرفة منزلها في الطابق السادس بمدينة السلام، ما أدى إلى مصرعها وذلك بسبب اشتباههم في سلوكها، ووجود علاقة غير شرعية مع شخص يتردد على شقتها في ظل غياب زوجها.

وفي التفاصيل، وفق ما اوردت شبكة “24” الإماراتية، تلقت الأجهزة الأمنية المصرية بلاغاً من الأهالي بالعثور على جثة أسفل عقار في “مدينة السلام” بكامل ملابسها، وبالفحص تبين أن المجني عليها، وعرفت بالحروف الأولى من اسمها “د. ص” وتبلغ من العمر 34 عاما، تعاني من كسور متفرقة بجميع أنحاء جسدها، ونقلت جثتها إلى المشرحة بقرار من النيابة العامة لمعرفة سبب الوفاة وكشف غموض الحادث.

وكشفت التحقيقات أن المجني عليها تقطن في العقار محل الواقعة بمفردها، وأنه يوم الحادث شاهد حارس العقار أحد الأشخاص يصعد إلى شقة المجني عليها، فأبلغ صاحب العقار بالواقعة، مما أدى إلى صعود المتهمين الثلاثة إلى شقة القتيلة والاعتداء عليها بالضرب حتى سقطت من شرفة البناية ولفظت أنفاسها الأخيرة.

وقررت النيابة العامة في مصر حبس 3 متهمين 4 أيام في الحادث كما أمرت بالتصريح بدفن جثتها بعد الانتهاء من تشريحها للوقوف على أسباب الوفاة.

وقال المتهمون في التحقيقات أن شاب يتردد على منزل المجني عليها عدة مرات، وأنها تقيم بمفردها، منذ اختفاء زوجها، وبسؤالها عن الشاب أجابت بأنه قريبها يساعدها في بعض الإصلاحات داخل الشقة، وعندما طالبها صاحب العقار بفسخ العقد، هاجمته بالسباب.

وأضاف المتهمون في التحقيق أن السيدة انتحرت من تلقاء نفسها، بعد أن شاهدتهم يضربون صديقها، وأنهم لم يدخلوا عليها الشقة، وأنها فتحت باب شقتها وظلت تصرخ عدة مرات، ثم ألقت بنفسها من شرفة الطابق السادس فسقطت ميتة.

في المقابل، اتهم شقيق المجني عليها، صاحب العقار وزوجته و4 آخرين بقتلها، مؤكداً أن شقيقته ليست طبيبة ولكن تعمل موظفة في عيادة النساء والتوليد في منطقة السلام. وقال في برنامج “الحكاية” مع الإعلامي عمرو أديب، على قناة “إم بي سي مصر” إن عامل أنابيب جاء لتغيير أنبوبة البوتاجاز ولم يتم كسر الباب، ودخل عليها 6 أشخاص بينهم صاحب العقار وزوجته والحارس و3 آخرون من السكان وتعدوا على شقيقته وعامل الأنابيب بالضرب، وطلبوا منها خلع ملابسها وتصويرها عارية، مؤكدا أن شقيقته رفضت طلب المتهمين فتم إلقاؤها من الطابق السادس ولفظت أنفاسها الأخيرة.[ads3]

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها