الكشف عن هوية مرتكب مذبحة المتجر في كولورادو الأمريكية .. ابن عائلة سورية مهاجرة و هذه تفاصيل حياته

أعلنت الشرطة مقتل عشرة أشخاص على الأقل، أحدهم شرطي، برصاص مسلح أطلق النار عصر الاثنين في متجر بمدينة بولدر في ولاية كولورادو الأمريكية.

وأفادت ماريس هيرولد رئيسة شرطة المدينة الواقعة أسفل جبال الروكي إن “10 قتلى سقطوا في مكان الحادث، بينهم أحد عناصرنا… الشرطي (إريك) تالي الذي لبى نداء الاستغاثة – لقد كان أول من وصل إلى مكان الحادث – وقد قتل جراء إصابته بالرصاص”.

ووفقا للسلطات فإن مسلحا أطلق النار في سوبرماركت “كينغ سوبرز” في المدينة الواقعة على بعد 50 كلم من دنفر عاصمة الولاية، قبل أن تعتقله الشرطة.

وقال المدعي العام في المقاطعة مايكل دوغيرتي إن “بولدر شهدت اليوم جريمة قتل جماعي مريعة ومروعة”. وأضاف أن الشرطة ألقت القبض على مشتبه به أصيب بجروح خلال توقيفه.

ووعد المدعي العام بإحقاق “العدالة” لجميع الضحايا، واصفا إياهم بأنهم “أشخاص كانوا يعيشون حياتهم، كانوا يتسوقون، قبل أن يحطم المسلح حياتهم بشكل مأساوي”.

وأظهرت مشاهد بثها أحد شهود العيان مباشرة على الهواء شخصا واحدا على الأقل يجري اعتقاله. والرجل الذي كان يرتدي سروالا رياضيا فحسب بدا أنه أبيض البشرة في منتصف العمر ومصابا بجروح طفيفة في ساقه التي ظهرت عليها آثار دماء، في حين كانت يداه مكبلتين خلف ظهره وعناصر الشرطة يقتادونه خارج المتجر.

ووفقا لوسائل إعلام أمريكية، فإن المسلح أطلق النار من رشاش من نوع “إيه آر-15” وهو سلاح شائع جدا في الولايات المتحدة وقد استخدمه قسم كبير من مرتكبي عمليات القتل الجماعي في الولايات المتحدة.

قال المدعي العام في ولاية كولورادو، مايكل دوغيرتي، الثلاثاء، إن منفذ الهجوم يدعى أحمد العليوي العيسى، ويبلغ من العمر 21 عاماً.

ويواجه أحمد 10 تهم بالقتل من الدرجة الأولى، وفق ما قالت قائدة شرطة المدينة، ماريس هيروليد، بحسب تقرير نشرته شبكة “سي إن إن”.

ونشرت الشرطة أسماء الضحايا، والذين تتراوح أعمارهم بين 20 عاما إلى 65 عاما، بينهم رجال ونساء.

وقال موقع ديلي بيست، بحسب ما ترجم عكس السير، إن العيسى من مواليد سوريا، وقد وصل إلى أمريكا عام 2002، ونقل عن شقيقه علي (34 عاماً) قوله إن الشرطة فتشت منزله بعد الحادثة، كما احتجزت عدداً من أفراد عائلته.

وذكر أن شقيقه معروف بكونه غير اجتماعي على الإطلاق (معاد للمجتمع)، ومضطرب عقلياً لدرجة أنه، خلال دراسته في المدرسة الثانوية، كان يعتقد أن هناك شخصاً خلفه يطارده.

وأضاف: “في إحدى المرات كان يتناول الطعام مع شقيقتي في المطعم، فقال لها إن هناك أشخاصاً في موقف السيارات يبحثون عنه، وعندما ذهبت للتأكد لم تجد أحداً، لم نكن نعلم ما يدور في رأسه، أعتقد أنه يعاني من مرض عقلي”.. وبحسب إفادة أحد أفراد عائلته للشرطة، فإن العيسى كان يلهو بمسدس رشاش قبل يومين من الحادثة.

وبعد اعتقاله ونقله إلى المستشفى (أصيب بجروح أثناء اعتقاله)، سألته الشرطة إن كان هناك مسلحون آخرون، لكنه رفض الإجابة، وطلب التحدث مع والدته.

ونقل الموقع عن شقيقة العيسى (30 عاماً) قولها، إن العائلة لم يسبق أن شكت بأن بإمكان أحمد ارتكاب هكذا عمل عنيف، وأضافت: “لقد صدمنا، إنه شخص طيب وهادئ”.

وعبر حسابه في فيسبوك (حذف لاحقاً) عرف العيسى عن نفسه بأنه من مواليد سوريا عام 1999، وقد قدم إلى أمريكا عام 2002، ويهتم بالمصارعة والكيك بوكسينغ والأفلام الوثائقية وهندسة الكمبيوتر.

ويضيف الموقع أن منشورات العيسى كان أغلبها متعلقاً بالفنون القتالية، إلى جانب أخرى ينشرها أحياناً حول الإسلام غالباً ما تكون متعلقة بالصلاة والأعياد.

ونقل الموقع عن أحد زملائه في فريق المصارعة الذي كان يمارس الرياضة في صفوفه قوله إنه تفاجأ بشدة بعد سماعه حول ما حصل، إلا أنه أضاف أن العيسى شخص مزاجي ويغضب بسهولة ولا يتقبل الخسارة.

وفي أحد منشوراته عبر فيسبوك، عبر العيسى عن مخاوفه من استهداف هاتفه من قبل أحد ما بدافع الإسلاموفوبيا، كما سبق وأن شارك منشوراً ينتقد سياسات ترامب المتعلقة بالهجرة، ومنشوراً آخر يعلن فيه معارضه لزواج المثليين والإجهاض.

وبعد مجزرة المسجدين في نيوزيلندا، كتب العيسى: “لم يكن المسلمون هناك ضحايا لمطلق نار واحد، لقد كانوا ضحايا صناعة الإسلاموفوبيا التي عملت على تشويه صورتهم”.

وفي ظل استمرار التحقيقات، أكد شقيق العيسى للموقع، بحسب ما ترجم عكس السير، أن الهجوم لم يكن بدافع سياسي، بل إنه ناتج عن مرض عقلي، سبق وأن تعرض شقيقي للتنمر كثيراً في المدرسة الثانوية، ليصبح جراء ذلك معادياً للمجتمع”.

 

تابعوا أبرز و أحدث أخبار ألمانيا أولاً بأول عبر صفحة : أخبار ألمانيا News aus Deutschland

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها

‫6 تعليقات

  1. هو كل واحد مجرم بدو يصير معاه مرض عقلي و يعاني من مرض نفسي و متعرض للتنمر ؟
    المجرم مجرم و القاتل قاتل

  2. طيب مريض….عالجووووه. يعن أبو التخلف اللي ماشي في دمنا. المريض يعالج و لو كان مرض نفسي. بس أكيد هذول العائلة ما عرفو يعملوا شي و حاول التستر على مرضه. الزلمة معه مرض نفسي قوي و معروف و يحتاج علاج. يا رجل كل الناس صارت تعرف هي الامور. حتى أفلام السينما أحيانا تحكي عن هذي الامراض و علاجها…..

  3. على خازوق و ترحيله الى المكان الذي خرج منه
    ارهابي نجس

  4. الغريب أن كل الأحرار الشرفاء لم يعلقو هنا على هذه الحشرة المجرمة
    بينما تجدهم بالمئات أمام خبر يتعلق بالنظام القذر