استطلاع: غالبية الألمان يرون أن الكنيسة الكاثوليكية فقدت مصداقيتها
كشف استطلاع حديث للرأي أن غالبية الألمان يرون أن الكنيسة الكاثوليكية فقدت مصداقيتها إلى حد كبير.
وأظهر الاستطلاع، الذي نُشرت نتائجه اليوم الجمعة، أن 82% من الألمان يرون أن الكنيسة الكاثوليكية في ألمانيا فقدت مصداقيتها خلال الأشهر الماضية.
وأثير جدل في الرأي العام خلال هذه الأشهر حول التقرير الخاص بحالات الاعتداء الجنسي داخل الكنيسة، والذي حجبه الكاردينال راينر ماريا فولكي في مدينة كولونيا. وفي الشهر الحالي، أثير جدل كبير حول رفض الفاتيكان لمباركة الأزواج المثليين.
وقال 28% ممن شملهم الاستطلاع، وهم إما ينتمون للكنيسة الكاثوليكية أو البروتستانتية، إنهم يفكرون في ترك الكنيسة. وبلغت نسبة الرجال الذين عبروا عن ذلك 35%، مقابل 23% للنساء.
وبحسب الاستطلاع، فإن السبب الأكثر شيوعا للخروج المحتمل من الكنيسة هو قضية الاعتداءات الجنسية. فقد ذكر 39% من أعضاء الكنيسة الكاثوليكية والبروتستانتية الذين شملهم الاستطلاع أن التعامل غير الشفاف مع مزاعم الانتهاكات سيكون سببا محتملا لانفصالهم عن الكنيسة.
وقال 38% آخرين أن السبب قد يكون مفاهيم الكنيسة الأخلاقية والاجتماعية التي لا تتفق مع وجهات نظرهم. وبالنسبة لـ 31% من الألمان فإن سبب انفصالهم المحتمل عن الكنيسة هي عدم الرغبة في سداد ضريبة الكنيسة. وذكر 30% آخرين أن الإسراف المادي الذي يمارسه بعض مسؤولي الكنيسة سبب محتمل للمغادرة، بينما يقول 27% إنهم لم يعودوا يؤمنون بالكنيسة كمؤسسة ولم يعودوا يستفيدون من عروض الكنيسة مثل القداسات.
وذكر 64% ممن شملهم الاستطلاع، والذين تركوا الكنيسة خلال السنوات العشر الماضية، أن السبب في خروجهم من الكنيسة هو عدم الرغبة في دفع ضرائب الكنيسة.
أجرى الاستطلاع معهد “يوجوف” لقياس مؤشرات الرأي خلال الفترة من 22 حتى 24 آذار/مارس الجاري. وشمل الاستطلاع 2067 ألمانيا. (DPA)[ads3]