واشنطن : خط أنابيب ” نورد ستريم 2 ” لن يغير العلاقات الأمريكية الألمانية الوثيقة

اعتبر وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن أن خيارات الولايات المتحدة لوقف خط أنابيب “نورد ستريم 2” محدودة، لكن أشار إلى أن الخلافات حول خط أنابيب الغاز الروسي إلى ألمانيا لا ينبغي أن تلقي بظلالها لى العلاقات بين الحليفين.

وقال بلينكن، في برنامج “حالة الاتحاد” على شبكة “سي إن إن”، في مقابلة تم تسجيلها بعد قمة حلف شمال الأطلسي (الناتو) في بروكسل الأسبوع الماضي، بينما “نعتقد أنها فكرة سيئة”، فإن ألمانيا “هي أحد أقرب حلفائنا وشركائنا في أي مكان في العالم، وحقيقة أن لدينا خلاف بشأن خط الأنابيب هذا، فلن تتغير هذه الحقيقة”.

يذكر أن “نورد ستريم 2″، الذي أوشك على الانتهاء ويهدف إلى ضخ الغاز الروسي مباشرةً إلى محطة في ألمانيا، هو مصدر احتكاك طويل الأمد بين الحليفين في منظمة حلف شمال الأطلسي.

وتؤيد المستشارة الألمانية أنغيلا ميركل المشروع، الذي تعارضه الولايات المتحدة وبعض دول الاتحاد الأوروبي.

وتدرس إدارة الرئيس جو بايدن فرض عقوبات إضافية في محاولة لوقف خط الأنابيب، بما في ذلك على الأرجح شركة “إيه غي”، الشركة الأم لمشروع “نورد ستريم 2″، بحسب ما قال أشخاص مطلعون على المناقشات هذا الشهر.

ونقلت وكالة “بلومبرغ” للأنباء، الأحد، عن بلينكن، قوله إن الولايات المتحدة فرضت عقوبات على الشركات المشاركة في المشروع، و”سنواصل القيام بذلك”. (DPA)[ads3]

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها