بعد 15 عاماً .. مسؤول سابق في هيومان رايتس ووتش يروي قصة شقيقه و العائلة الحلبية التي استضافته و النهاية التي تكاد لا تصدق
نشر مسؤول سابق في منظمة هيومان رايتس ووتش العالمية المعرفة، تفاصيل قصة تكاد لا تصدق، كان أبطالها شقيقه وعائلة حلبية.
وقال بيتر بوكارت المدير السابق لبرنامج الطوارئ في المنظمة، عبر حسابه في فيسبوك الأحد، بحسب ما ترجم عكس السير، إن فرص حصول ما حصل معهم ضئيلة لدرجة أنه يمكن اعتبارها واحد من 10 ملايين، ويؤكد أن القارئ سيقشعر بدنه عند قراءة التفاصيل.
وأضاف أنه في العام 2004 سافر شقيقه ميكايل، الذي كان يبلغ من العمر 24 عاماً حينها، إلى حلب، ضمن رحلة له حول العالم، وهناك ذهب لشراء الفلافل، وعندما هم بدفع ثمنها أوقفه شاب كان يقف بجانبه ودفع الحساب عنه، وقال له أنت ضيف في سوريا والفلافل على حسابي، وبعد ذلك اصطحب الشاب الحلبي ميكايل إلى منزله وبقي الأخير هناك بضعة أيام حظي فيها بحسن ضيافة وإقامة رائعة.
وأكمل بوكارت: “في 2015، التقيت مترجماً سورياً يدعى سامح في هنغاريا، وقد ساعدنا خلال أزمة اللاجئين، وفي 2017 عندما كنا على وشك مغادرة فرنسا إلى مدغشقر، ألغي تصريح إقامة سامح من قبل السلطات الهنغارية المعادية للإجانب، وتوجب عليه مغادرة البلاد.. تحدثنا معه واتفقنا على أنه من الأفضل له القدوم إلى فرنسا والعيش في مزرعتنا والتقدم بطلب اللجوء، علماً أنه كان وصل إلى أوروبا كطالب قبل اندلاع الحرب”.
وأضاف: “اليوم، حكى أخي (له ولسامح) تفاصيل ما حصل معه في حلب، وكشف عن قلقه على مصير الأم والابن اللذان كانا في غاية اللطف معه هناك، ثم أحضر الصور التي التقطها معهما هناك، ليتجمد سامح من هول المفاجأة، حيث تبين أن الظاهرين في الصور هما أمه وشقيقه اللذان يعيشان في السعودية حالياً”.
وختم بوكارت بالقول: “ما هي احتمالات لقائنا بالعائلة ذاتها بعد كل هذه السنوات!.. سامح الذي يعيش في منزلنا منذ 4 سنوات، كان أخي قد نام على سريره قبل 15 عاماً، لقد ذهلنا جميعاً بما اكتشفناه.. أعتقد أن ما حصل هو مثال كوني على الكارما (تعمل عملاً جيداً يوماً ما وتقابل بالمثل مستقبلاً)”.
[ads3]
شدني العنوان لقراءه المقال وقرائت المقال ومافهمت شو عما يكتب
اول ماشفت الصورة وقبل ما اقرا الخبر استغربت . صورة هالشب اشو عمتعمل هون ؟
قرأت الخبر وتأكدت … هدول هنن الشباب انس حاج قاسم وسامح حاج قاسم والدتهم الاستاذة والمربية الفاضلة ليلى حاج قاسم . من سراقب وليسوا من حلب .