كثيرات مررن بتجارب مماثلة .. صحيفة تسلط الضوء على لاجئة سورية مرت بتجربة الطلاق بعد وصولها إلى ألمانيا
سلطت وسائل إعلام ألمانية، الضوء على لاجئة سورية، مرت بتجربة الطلاق، بعد وصولها إلى ألمانيا.
صحيفة “فرانكفورتر ألغماينه تسايتونغ” الألمانية، التقت مع السورية ناديا نعساني، التي قررت عام 2015 التوجه إلى ألمانيا لوحدها من تركيا، في حين بقى زوجها وابنتها في تركيا.
وقالت الصحيفة، بحسب ما ترجم عكس السير، إن ناديا، التي خاطرت بحياتها في عبور الطريق الخطر إلى ألمانيا، تعيش مع طفلتها في شقة في دوسلدورف، بعد قيامها بلم الشمل لزوجها وابنتها، إلا أنها انفصلت عن زوجها لاحقاً.
وذكرت الصحيفة أن ناديا البالغة من العمر 40 عاماً، والتي كانت تعمل مديرة علاقات عامة في حلب، غادرت وطنها بعد اندلاع الحرب هناك، وبدأت حياتها في ألمانيا بدون عائلتها.
وأضافت الصحيفة أن ناديا تجرأت على تغيير حياتها بعد وصولها إلى تركيا، وانضمت إلى مجموعة على “واتس أب” هناك، وأخذت نصائح ممن سلكوا الطريق الخطر إلى اليونان، وبعد دراسة الوضع، قررت مع ثلاثين شخصاً السفر إلى اليونان، بالاعتماد على نفسها.
وقالت ناديا إن قرارها ترك أسرتها في تركيا لم يكن سهلاً بالنسبة لها، ولم يفهمها أحد حينها، لكنها فعلت ذلك من أجل ابنتها.
وبقرارها سلك الطريق الخطر إلى ألمانيا، لم تتمكن ناديا من مشاهدة زوجها وابنتها لمدة ثلاث سنوات، وكان الهاتف هو وسيلة الاتصال الوحيدة بينهم.
وخلال هذه الفترة، ظهر زوجها بشكل أقل خلال مكالمات الفيديو، وكان يذكر حججاً لناديا، ويقول لها إنه مشغول بغسل الملابس أو الطبخ، ثم يترك ابنته تتحدث معها، الأمر الذي شكل بداية الانفصال العاطفي بينهما.
وبعد فترة من وصول زوجها وابنتها إلى ألمانيا، انفصلت ناديا عن زوجها، وتعيش الآن حياتها مع ابنتها، في حين يعيش زوجها في مكان آخر.
وقال المحامية نجاة أبو عقال، المتخصصة في قانون الأسرة، إنه لا يوجد تفسير لوجود عدد كبير من حالات الطلاق بين السوريين، وأضافت أنه في السنوات التي أعقبت عام 2015، كان هناك عدد فوق المتوسط من النساء من سوريا اللائي أتين إلى مكتبها، مع قرار ترك أزواجهن.
وذكرت نجاة أنه غالبًا ما يكون الانفصال قبل لم شمل الأسرة نقطة حاسمة في قرار الانفصال، وقالت: “خلال هذا الوقت، تتعلم النساء التعامل مع الصعوبات بأنفسهن، سواء في سوريا أو تركيا أو اليونان أو ألمانيا، تتعلم النساء أن تعيش بدون الرجل، لم يكن الانفصال مقصوداً، ولكنه حدث وكان له مفعولاً”.
بدورها، قالت عالمة النفس الاجتماعي، بيتا بهرافان، إنها تعلم أيضًا أن الزواج في الشرق الأوسط غالبًا ما يتبعه طلاق في ألمانيا، بمبادرة من المرأة.
وذكرت بهرافان: “تختلف المهام التي تنتظر المرأة بعد الزفاف في هذه الثقافات تمامًا عن المهام التي تقوم بها المرأة في ألمانيا”.
وأضافت: “عندما تأتي العائلات إلى ألمانيا، تلاحظ هؤلاء النساء أيضًا أن لديهن المزيد من الحقوق، وأنهن يؤخذن على محمل الجد”.[ads3]
السبب ببساطة هو تغير الاساس الذي قامت عليه الاسرة في 99 في المية من حالات الطلاق
حيث انها تزوجت به في الاصل كمورد مالي ومندوب مشتريات في السابق
ولكن مع حصولها على الدخل الكافي حاليا الذي يغنيها عنه فقد قررت الابتعاد وتدمير الاسرة والحصول على الاطفال و تعويضات الاطفال .
من صفات الامم المغلوبة سوء اخلاقها ,
ابن خلدون
لولا ضغط المجتمع في سوريا لكان الطلاق نهاية أكثر من تسعين في المائة من الزيجات.