منظمة التعاون الاقتصادي : ألمانيا تتجاوز الهدف العالمي لتقديم مساعدات تنموية
أعلنت منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية أن ألمانيا تجاوزت الهدف العالمي الذي كان محددًا لقيمة المساعدات التنموية التي تقدمها الدول المانحة الغنية لدول فقيرة خلال العام الماضي.
وأوضحت المنظمة، الثلاثاء، في العاصمة الفرنسية باريس، أن ألمانيا التي تعد أكبر اقتصاد في أوروبا، أنفقت 0.73% من إجمالي الناتج المحلي الخاص بها على المساعدات الموجهة لدول فقيرة بصفة خاصة.
وبشكل إجمالي، رفعت الدول المانحة التابعة للمنظمة من إسهاماتها للدول الفقيرة في 2020 بنسبة 3.5%، وحققت رقمًا قياسيًا، بقيمة مساعدات بلغت 161.2 مليار دولار أمريكي (نحو 135.3 مليار يورو).
وتظل الولايات المتحدة الأمريكية المانح الأكبر في منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية، بقيمة 35.5 مليار دولار تقريباً خلال العام الماضي، وتليها ألمانيا بقيمة 28.4 مليار دولار أمريكي.
ودعا الأمين العام لمنظمة التعاون الاقتصادي والتنمية، أنجيل جوريا، إلى ضرورة أن تقوم الدول الغنية بالمزيد لأجل الدول الفقيرة في أزمة تفشي فيروس كورونا المستجد، وقال: “قدمت الحكومات على مستوى العالم مساعدات اقتصادية بنحو 16 مليار دولار في إطار مواجهة فيروس كورونا”، لافتًا إلى أن 1% فقط من هذه الأموال تمت الاستعانة بها لأجل مساعدة دول نامية في الأزمة.
وإلى جانب ألمانيا، حققت أو تجاوزت كل من الدنمارك ولوكسمبورغ والنرويج والسويد وبريطانيا الهدف المنصوص عليه من جانب الأمم المتحدة لصالح العمل التنموي، والذي يبلغ 0.7% من إجمالي الناتج المحلي لكل دولة. (DPA)[ads3]