القامشلي : اشتباكات مستمرة بين الأسايش و ميليشيات النظام .. و مقتل شقيق قائد كتائب البعث

قالت قناة “روسيا اليوم” الروسية، إن مصدراً في القامشلي أكد أن “ثلاثة من القوات الرديفة قتلوا، خلال الاشتباكات المستمرة في القامشلي، أحدهم شقيق قائد كتائب البعث في الحسكة”.

وذكر مصدر من “كتائب البعث” أن “قاهر هلوش” وهو أحد أفراد الكتائب، وشقيق سالم علوش قائد كتائب البعث في الحسكة، قتل برصاصة قناص، أثناء الاشتباكات الجارية في حي طي الذي تحاول قوى الأمن الداخلي “الأسايش” دخوله.

كما نقلت القناة عن مصدر آخر أن “”ماهر محمد كريش وهو أحد أفراد قوات الدفاع الوطني قتل اليوم في الاشتباكات أيضاً”، وأضاف المصدر أن أحد أفراد “الدفاع المحلي” وهو “أحمد سالم المردود” قتل اليوم أيضا “أثناء التصدي لمحاولة اقتحام الحي”.

وقال المصدر إن وتيرة الاشتباكات تتصاعد في المدينة، وتزداد حدتها، وأكد أن المناطق القريبة من الاشتباكات تشهد نزوحا، وأشار إلى أن “الدفاع الوطني” تقدم إلى منطقة “أفران الشام”.

وكانت المدينة شهدت اشتباكات منذ مساء الأمس، بعدما حاولت قوات “الأسايش” منع “عبد الفتاح الليلو” قائد سرية طي للدفاع الوطني من الدخول الى المدينة، و”حدثت مشادة لسانية تطورت إلى اشتباك بالأيدي بين عناصر عبد الفتاح وعناصر الأسايس”، بحسب القناة.

وفور انسحاب عبد الفتاح إلى داخل الحي “أطلقت الأسايش النار على حاجز الدفاع الوطني وحدث الاشتباك بتمام الساعة العاشرة ليلا”، وفق ما نقلت عن مصادرها.

وأكدت “الأسايش” مقتل أحد أفرادها وهو قائد حاجز الوحدة في المدينة خالد حاجي.

تابعوا أبرز و أحدث أخبار ألمانيا أولاً بأول عبر صفحة : أخبار ألمانيا News aus Deutschland

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها

‫3 تعليقات

  1. الله يسدد رمي الطرفين على بعض. وأتمنى تدخل الأصدقاء الروس والأصدقاء الإيرانيين وأن يهلكوا في هذه المعركة أجمعين.

  2. القيادة السياسية للأكراد لمتجلب إلا البلاء والمصائب والحروب على الشعب الكردي بدلاً من الأنخراط في بناء دولةناجحة سواء بالعراق أو سوريا وغيرهم ، للأسف أخذوموقف العنصري والقومجي و الأنفصال.
    جزء من الضرر الذي يعاني منه الشعب السوري في باقي المحافظات بسبب القيادات الكردية ومن معهم، خاصة فيما يتعلق بسرقة النفط السوري بدعم من أمريكا.
    موضوع الأنفصال غير مقبول ، موضوع الحكم الذاتي غيرمقبول.
    اتمنى من الشعب الكردي أن يعيش بسلام ضمن المجتمع السوري كمثل التجربة الأمريكية ، دولة خليط من القوميات ولا أحد يطالب بالأنفصال لأنهم استطاعوا بناء دولة ناجحة.