رئيس برشلونة يخرج عن صمته بشأن دوري السوبر الأوروبي

أكد خوان لابورتا رئيس نادي برشلونة على أهمية مقترح بطولة “دوري السوبر الأوروبي” الجديدة، لافتا إلى أن مؤسسي المشروع منفتحون على الحوار مع الاتحادات الرسمية وفي مقدمتهم “يويفا”.

وقال لابورتا، في تصريحات لقناة “TV3”: “بطولة السوبر ليغ هي مسابقة ضرورية، لكن كما ذكرت سابقا ستكون الكلمة الأخيرة بشأن المشاركة للجمعية العمومية لنادي برشلونة”.

وأضاف: “يجب أن تكون مسابقة جذابة على أساس الجدارة الرياضية، كما أننا منفتحون على الجلوس على طاولة الحوار مع الاتحادات جميعا والاتحاد الأوروبي لكرة القدم (يويفا)”.

وتابع رئيس برشلونة حديثه: “نحن بحاجة إلى المزيد من الموارد المالية لتقديم عروض رائعة في مباريات كرة القدم وأعتقد أنه سيكون هناك اتفاق على هذا الهدف، ربما يكون هناك بعض الضغوط على الأندية المنسحبة ولكن لا يزال المشروع قائما”.

واختتم تصريحاته: “يجب على الجميع مراعاة كل التغييرات التي طرأت في الفترة الماضية، هناك رواتب ضخمة واستثمارات تهدف الأندية للعمل عليها”.

وأعلن 12 ناديا كبيرا في “القارة العجوز” الأحد الماضي، إطلاق مسابقة جديدة تسمى “دوري السوبر الأوروبي” لكرة القدم.

وتمثل الأندية الـ12 ثلاثة بلدان هي: من إنكلترا 6 فرق (مانشستر سيتي، تشيلسي، ليفربول، مانشستر يونايتد، أرسنال وتوتنهام هوتسبير)، من إسبانيا 3 فرق (ريال مدريد، برشلونة وأتلتيكو مدريد) ومن إيطاليا 3 فرق (ميلان، إنتر ميلان ويوفنتوس).

وانسحبت من الدوري المعلن الجديد الفرق الإنكليزية الستة بعد أقل من 48 ساعة على الإعلان عن تأسيسه، عقب المظاهرات والحملات المناهضة للبطولة الجديدة التي شنتها جماهير الأندية الإنكليزية، بالإضافة للرفض الذي قابله الإعلان عن البطولة من الحكومة البريطانية ورابطة الدوري الإنكليزي الممتاز ورابطة المشجعين.

وانضم إلى قائمة المنسحبين، الأربعاء، ناديا ميلان وجاره الإنتر الإيطاليان، وأتلتيكو مدريد الإسباني، فيما أعلن يوفنتوس في بيان رسمي أن الظروف غير مناسبة حاليا للبطولة الجديدة.

ولم يتبقى من المؤسسين الـ12 للبطولة إلا الغريمين الإسبانيين برشلونة وريال مدريد.

يذكر أن اتحادي كرة القدم، الدولي “فيفا” والأوروبي “يويفا”، أعلنا رفضهما القاطع لهذه البطولة، مهددين الأندية بعقوبات مغلظة، فضلا عن إمكانية حرمان لاعبيها من المشاركة مع منتخبات بلادهم في المحافل الدولية. (Reuters)[ads3]

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها