دراسة : عرق السوس مفيد للأسنان و لحرقة المعدة
إما أن تكرهها أو تحبها إنها حلوى عرق السوس الفريدة ذات النكهة، فإن كنت من محبيها فلعلك في جهة الفائزين، ذلك أن الدراسات أثبتت فوائدها الصحية الجمة.
تاريخياً، عُرف نبات عرق السوق في كل من اليونان وتركيا وآسيا عموماً باستعمالاته الكثيرة في الطب الشرقي والغربي وفعاليته في علاج أمراض من حرقة المعدة إلى الالتهاب الرئوي.
وفيما يتعلق بالحلوى يقال إنها نسبياً مغذية، إلا أنه يتوجب استهلاكها باعتدال حيث إن الشخص البالغ 40 وما فوق الذي يتناول أوقيتين من عرق السوس يومياً لمدة أسبوعين على الأقل قد ينتهي الأمر بالمستشفى مصاباً باضطراب النظم القلبي.
وبحسب ما ذكرت صحيفة “البيان” الإماراتية، يتمتع عرق السوس مع ذلك بفوائد صحية عديدة تتمثل في احتوائه على مركّز الغليسريزين، والليكوريسيدين والليكيرتين، وهي مركبات تؤثر على الجسم من نواح مختلفة سيما لجهة محاربة البكتيريا والمساعدة على محاربة السرطان.
أما عرق السوس الأصلي فيساعد على معالجة التهاب الحلق ولطالما استعمل لعلاج عوارض الرشح منذ قرون. وتثبت الدراسات الحديثة أن العلاجات التقليدية لها جذور علمية، فمركب الليكوريسيدين له خصائص مقاومة للبكتيريا تخفف عوارض ومشكلات الممر التنفسي العلوي، كما أثبت فعاليته في حالات التهاب البلعوم العقدي عن تناوله كالشاي.
وأظهرت دراسات حديثة أن المركبات الموجودة في عرق السوس تساعد في التخفيف من الالتهابات الناجمة عن الربو. كما أنه مفيد لصحة الأسنان ويساعد في تقليص التسوس، حيث كشفت دراسة قديمة أن استهلاك عرق السوس على شكل حلوى حتى يساعد في عدد البكتيريا المسوسة للأسنان في الفم.
ويساعد عرق السوس في عملية الهضم والأعراض الناجمة عن عسر الهضم وحرقة المعدة والقرحة. كما يمنحك مضادات الأكسدة عبر المركبات المعروفة بإزالتها للجذور الحرة من الجسم. ويقلص بالتالي من إمكانية الإصابة بالسرطان.
بالمقابل توجد بعض المخاطر المحتملة لعرق السوس لناحية تسببه في حال تم تناوله بكميات كبيرة بخفقان القلب السريع وتعارضه مع بعض الأدوية والمكملات الغذائية لذا ينصح التحدث مع الطبيب وتناوله في جميع الأحوال بكميات معتدلة جداً.[ads3]