ألمانيا : مسؤولون ينتقدون حركة مقاطعة إسرائيل
وكتب المفوضون، في بيان مشترك، اطلعت عليه وكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ)، الأربعاء، أن الحركة “فاعل محوري في معاداة السامية المناهضة لإسرائيل”، وجاء في البيان: “معاداة السامية الموجهة ضد إسرائيل هي أيديولوجية دمج مركزية للحركات المعادية للسامية في ألمانيا وفي جميع أنحاء العالم”.
وتعني “بي دي إس” (المقاطعة وسحب الاستثمارات وفرض العقوبات)، وتطالب الحركة بإنهاء احتلال الضفة الغربية ومرتفعات الجولان والقدس الشرقية، والمساواة الكاملة للمواطنين العرب الفلسطينيين في إسرائيل وحق العودة إلى إسرائيل للاجئين الفلسطينيين وذرياتهم.
وقبل عامين صنف البرلمان الألماني “بوندستاغ” الحركة على أنها معادية للسامية.
وجاء في البيان أن حركة “بي دي إس” وحملات مقاطعة أخرى معادية للسامية كثيراً ما تطرح مواقفها المعادية للسامية تحت ستار “انتقاد إسرائيل “، “ولكنها غالباً ما تتجاوز النقد المشروع للحكومة وإجراءاتها”، وأشار البيان إلى أنه في الفضاء العام قليلاً ما يكون هناك خطاب مضاد.
وأعرب المفوضون عن أسفهم، لأن “المناقشة العامة في هذا الصدد على مدى الأشهر الماضية قد اتسمت ببعض الجمود والإيجاز”.
وفي كانون الأول الماضي، حذرت العديد من المؤسسات الثقافية الألمانية الشهيرة من خطر استبعاد أصوات ناقدة مهمة في المجتمع من النقاش العام خلال مكافحة معاداة السامية، كما حذرت من إساءة استخدام مزاعم معاداة السامية.
ويتبادل مفوضو مكافحة معاداة السامية الأفكار منذ أيلول 2019، في إطار “اللجنة المشتركة على المستوى الاتحادي والولايات لمكافحة معاداة السامية وحماية الحياة اليهودية”، وأعلن رئيسا اللجنة، مفوض الحكومة الاتحادية فيليكس كلاين، ومفوض ولاية برلين، زامويل زالتسبورن، أن البيان يوضح وحدة الحكومة الاتحادية وحكومات الولايات ويؤكد الرغبة في التصدي المشترك ضد معاداة السامية من جميع الجهات. (DPA)[ads3]