شكوى ضد قاضٍ خير متهماً بين الزواج أو السجن

قال مسؤولون أمس الاثنين إن شكوى قدمت ضد قاضٍ في منطقة ايست تكساس تتهمه بسوء السلوك؛ لأنه خير رجلا دين بشن هجوم بين الحبس والزواج، وأمره بكتابة آيات من الإنجيل.

وتقدمت مؤسسة حرية الأديان بشكوى لدى لجنة السلوك القضائي في ولاية تكساس يوم الجمعة سعيا لشطب القاضي راندال روجرز.

وكان القاضي قد خير متهما يدعى جوستن باندي (21 عاما) بين الزواج من صديقته إليزابيث جاينس (19 عاما) وإطلاق سراحه ووضعه تحت المراقبة، أو قضاء 15 يوما في السجن، بعدما أقر بارتكابه جنحة التعدي. واختار باندي الذي دخل في عراك مع صديق جاينس السابق أن يتزوجها.

وأمر القاضي باندي أيضا بكتابة آيات من الإنجيل وحضور جلسات للاستشارات وفقا لنسخة من مداولات القضية حصلت عليها قناة (كيه.ال.تي.في) بمدينة تايلر في تكساس.

وقال سام جروفر وهو محام يعمل لدى المؤسسة التي تقدمت بالشكوى إن القاضي خالف واجبات منصبه الأخلاقية، وإن سلوكه غير مقبول.

وأضاف في مقابلة “ينتهك (سلوكه) الحريات الشخصية للاثنين وإصداره أوامر بكتابة آيات من الإنجيل مخالفة واضحة للفصل بين الكنيسة والدولة.”

وقال باندي وجانيس اللذان كانا يخططان للزواج في نهاية المطاف لكنهما لم يضعا أي خطط للزفاف، إنهما سعيدان لأنهما تزوجا أخيرا غير أنهما قالا لقناة (كيه.ال.تي.في) إنهما غير سعيدين لأنهما أجبرا على ذلك. ( Reuters )[ads3]

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها