ألمانيا ترفض اتهامات ” هيومن رايتس ووتش ” لإسرائيل

أعلنت الحكومة الألمانية، الاثنين، رفضها تقريراً لمنظمة “هيومن رايتس ووتش” الحقوقية اتهمت فيه إسرائيل بارتكاب جرائم حرب ضد الفلسطينيين.

وقال شتيفن زايبرت، المتحدث باسم الحكومة الألمانية، في مؤتمر صحفي في برلين، لدى سؤاله عن تقرير المنظمة، إن “الحكومة الفيدرالية لا تؤيد صراحةً وجهة نظر هيومن رايتس ووتش بأن إسرائيل ترتكب جريمة الفصل العنصري”، وأضاف: “لا نعتقد أن هذا تقييماً صحيحا”.

وقالت المنظمة الحقوقية، في تقرير لها من 213 صفحة، الثلاثاء، إن السلطات الإسرائيلية ترتكب “الجريمتين ضد الإنسانية المتمثلتين في الفصل العنصري والاضطهاد في الأراضي الفلسطينية”.

وقال المدير التنفيذي للمنظمة، كينيث روث، إن “حرمان ملايين الفلسطينيين من حقوقهم الأساسية، دون مبرر أمني مشروع وفقط لكونهم فلسطينيين ليس مجرد مسألة احتلال تعسفي، هذه السياسات التي تمنح اليهود الإسرائيليين نفس الحقوق والامتيازات أينما يعيشون، وتُميّز ضد الفلسطينيين بدرجات متفاوتة أينما يعيشون، تعكس سياسة تمنح امتيازاً لشعب على حساب الآخر”.

و”الأبارتهيد” هو نظام الفصل العنصري الذي حكمت من خلاله الأقلية البيضاء في جنوب إفريقيا من عام 1948، وحتى تم إلغاء النظام بين الأعوام 1990 – 1993.

ورفضت إسرائيل التقرير، واتهمت المنظمة الحقوقية بأنه يتم استغلالها من قبل حركة المقاطعة وسحب الاستثمارات وفرض العقوبات (BDS) المؤيدة للفلسطينيين. (ANADOLU)[ads3]

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها