دمشق : طبيبان يقومان بعملية توليد إسعافية داخل ” سرفيس “

نجح طبيبان بتوليد سيدة داخل “سرفيس” قرب مدينة التل في ريف دمشق.

وكان المخاض فاجأ السيدة على أبواب مستشفى التل، وبدأ طفلها بالخروج وهي ما زالت في السيارة.

ونقلت وسائل إعلام موالية عن الطبيبين (عظمية) قولهما إنه “حوالي الساعة الثانية صباحاً، دخل مرافقو السيدة إلى قسم الإسعاف بحالة خوف وهلع، يبحثون عن طبيب لينقذها وطفلها، الذي بدأ بالخروج وهي ما تزال في السيارة ولا يمكن إنزالها إلى المستشفى والصعود إلى الطابق الثالث لإتمام عملية التوليد”.

وتوجه الطبيبان وسيم شعبان وفارس الجراد، إلى السرفيس، مع أدوات الجراحة الأساسية، واصفين أنه “بين دقيقتين إلى خمس دقائق تم توليد الطفل، لكنه لم يبكي في بادئ الأمر.. لحظات من الخوف مرت خلال هذه الدقائق، أجرينا على الفور حركات تمسيد، ثم صرخ الطفل، وتنفس، وارتاحت الأم، وسط فرح من العائلة التي كانت تحيط بنا وكان الصراخ والقلق يخيمان على المكان المظلم والذي تصعب فيه الحركة، وفيه روحين بخطر”.

وختم الطبيبان بالقول، إن “العائلة كانت في غاية السعادة، والامتنان، وقاموا بتشكرنا بلطف بعد الاطمئنان على الطفل، وتواصلوا مع إدارة المستشفى التي شكرتنا على عملية الإسعاف”.

وغدا الدكتور فارس الجراد، ووسيم شعبان بطلا حكاية سورية مفرحة، بين ليلة وضحاها، بعدما قاما بشجاعة بإنقاذ روحين، حكاية سترافق الطفل طوال حياته عن ظروف ولادة فريدة من نوعها لا تشبه أي ولادة غيرها .

 [ads3]

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها