سورية تنجو من جحيم “داعش” لتتوج ملكة جمال بأميركا

فابيولا الابراهيم، سورية من مدينة الرقة ، وتقيم حالياً مع والدتها في ولاية “وست فرجينيا” الأميركية، انتخبت السبت الماضي ملكة جمال العرب الأميركيين للعام الحالي، في مسابقة امتد حفلها حتى فجر أمس الأحد، وتنافست فيها 19 مرشحة، هن: 5 من المغرب و4 من سوريا و4 من مصر و2 من فلسطين و2 من لبنان وواحدة من الأردن ومثلها من ليبيا.

والد فابيولا، التي ولدت قبل 22 سنة في بروكلين بنيويورك، هو الدكتور فاروق الابراهيم، الأستاذ سابقاً بجامعة كولومبيا، والمعروف قبل رحيله في 2003 بالسرطان بأنه كان رجل أعمال ناجحاً، وفق موقع المسابقة التي جرى حفلها في كازينو Mount Airy بولاية أريزونا، وأحيته المغنية السورية فرح يوسف التي نشأت بالإمارات واشتهرت بعدها على مستوى عربي بعد مشاركتها في مسابقة “أراب أيدول” للمواهب، بحسب ما أوردت قناة “العربية”.

أما والدة “ملكة جمال عرب أميركا 2015” فهي طبيبة الأسنان رانيا عجيلي، التي عادت بعد وفاة زوجها إلى سوريا، حيث نشأت فابيولا وترعرعت بين حلب والرقة، وتعلمت في المحافظتين الفرنسية والأرمينية من الجيران والأصدقاء، بحسب سيرتها المتضمنة أنها شاركت حين كان عمرها 14 سنة بفرقة فنية للفتيات الأرمينيات ولعبت كرة السلة مع فريق الاتحاد بحلب.

وما أن بدأت الثورة الشعبية على النظام، ثم تفرعت إلى فصائل عدة، وظهر بينها تنظيم “داعش” المتطرف، بسيطرته على الرقة وبعض جوارها، حتى غادرت إلى الولايات المتحدة، ناجية بنفسها من موت كان حاسماً عليها فيما لو بقيت هناك، وبدلاً من الموت انتخبوها ملكة جمال، على حد زعم القناة.

المسابقة بدأت رسمياً في 2010 وما زال يقوم بتنظيمها في ولاية أريزونا رجل الأعمال المصري أشرف الجمل، وفي العام الماضي فازت بها اللبنانية غنوة زين الدين، المولودة قبل 22 سنة في كندا، إلا أنها عاشت مع عائلتها وترعرعت في الإمارات، وهاجرت في 2008 إلى ولاية نيفادا الأميركية،، حيث درست الصيدلة والاتصالات بجامعتها.[ads3]

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها

‫10 تعليقات

    1. she won a beauty contest. Did she create that face of hers? No she didn’t. Then what are you proud of ? proud of your immense stupidity and lack of real achievements, I guess

  1. بنات العجيلي حلوين – لانن من الرقة

  2. جغرافيا كانت في سوريا أما انتمائها الحقيقي فهو ارمنيتها. بس كيف كانت عايشة في الرقة إلا اذا كانت تتمتع بكل الامتيازات المقدمة من دولة المخابرات ؟