إصابة المئات من الفلسطينيين .. إسرائيل تعاود اقتحام الأقصى

أعادت الشرطة الإسرائيلية، مساء الإثنين، اقتحام المسجد الأقصى، مستخدمة الرصاص المعدني وقنابل الغاز المسيل للدموع والصوتية، ما أدى لارتفاع الإصابات في صفوف المصلين إلى 395.

وقال شهود عيان لوكالة الأناضول، إن ساحات المسجد الأقصى تشهد مواجهات عنيفة بين المصلين والشرطة الإسرائيلية التي اقتحمت المسجد مرة ثانية مساء اليوم.

وأطلقت الشرطة الرصاص المعدني وقنابل الغاز المسيل للدموع تجاه المصلين، ما أسفر عن ارتفاع حصيلة الإصابات في المدينة منذ صباح الاثنين إلى 395 إصابة، بحسب جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني.

وأوضحت الجمعية (غير حكومية) في بيان، أن 263 إصابة نقلت للمستشفيات المقاصد والفرنساوي والمطلع والمستشفى الميداني للهلال.

وصباح الإثنين، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي باحات المسجد الأقصى، مستخدمة الرصاص المطاطي وقنابل الصوت والغاز.

واندلعت مواجهات مماثلة في باب العامود، وعدد من أحياء مدينة القدس.

ومساء الإثنين، استشهد 20 فلسطينيا، بينهم 9 أطفال، في قصف إسرائيلي استهدف قطاع غزة.

وكان الجيش الإسرائيلي قد أعلن في بيان عن شن غارات على أهداف تابعة لحركة المقاومة حماس في القطاع.

وأطلقت الفصائل الفلسطينية نحو 150 صاروخا تجاه إسرائيل بما في ذلك 7 على مدينة القدس، فيما استهدفت باقي الصواريخ عسقلان وسديروت ومستوطنات بمنطقة غلاف غزة.

كما أصيب إسرائيلي لدى استهداف سيارته بصاروخ مضاد للدروع أطلق من القطاع على شمال منطقة غلاف غزة، بحسب بيان للجيش.

وتشهد مدينة القدس منذ بداية شهر رمضان، اعتداءات تقوم بها قوات الشرطة الإسرائيلية والمستوطنون، في منطقة “باب العامود” وحي “الشيخ جراح” ومحيط المسجد الأقصى. (ANADOLU)

تابعوا أبرز و أحدث أخبار ألمانيا أولاً بأول عبر صفحة : أخبار ألمانيا News aus Deutschland

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها

تعليق واحد

  1. أخطئ الشيخ معاذ الخطيب و طعن الثورة طعنة غادرة و قاتلة في حادثتين الأولى عندما رفض لقاء أوباما و كثيرون يقولون ان تركيا و زعماء الاخوان هم من ضغطوا عليه ليرفض اهم حادث كان يمكن ان يستغله اي سوري يريد دعم الثورة و كان سينهي الاسد خلال عام 2012 ( الاخوان لم يهمهم نجاح الثورة ) بل يريدون ان يحكموا بعدها لذلك اداروا ظهرهم للولايات المتحدة – الضربة الثانية هي رفض الدعوة لحضور القمة العربية و القاء كلمة و هذه كان خنجرا مسموما ما زلنا نستذكره – هو اخواني الهوى و ليس مع السلفية القتالية العنيفة و لكن الاخوان مثل الاسلاميين المتطرفين كل واحد يريد ان يحكم و ينتصر على طريقته و الخاسر الشعب السوري الذي يجب ان يحاربهم