السفير الإسرائيلي في ألمانيا : الأحداث المعادية للسامية تشكل خطراً على المجتمع الألماني

يرى السفير الإسرائيلي في ألمانيا، جيريمي إسخاروف، الأحداث المعادية للسامية التي وقعت في ألمانيا في الأيام القليلة الماضية على أنها تهديد للمجتمع الألماني.

وقال السفير، في تصريحات لصحيفة “أوغسبورغر ألغماينه” الألمانية، الثلاثاء: “الجالية اليهودية في ألمانيا لا علاقة لها بالأزمة في غزة.. اندلاع العنف هذا ليس فقط شيئاً يهدد اليهود وحدهم، بل إنه يهدد أيضاً الهوية الأخلاقية لألمانيا كمجتمع متسامح”.

وفي ظل تصاعد الصراع بين إسرائيل وحركة حماس الفلسطينية، نزل آلاف الأشخاص إلى الشوارع في المدن الألمانية خلال عطلة نهاية الأسبوع للتعبير بشكل أساسي عن تضامنهم مع الفلسطينيين، وكان هناك سبب آخر للمظاهرات، وهو يوم ذكرى “النكبة” الموافق 15 أيار، والذي يحيي فيه الفلسطينيون ذكرى فرار وطرد مئات الآلاف من الفلسطينيين، مما سيصبح فيما بعد إسرائيل في عام 1948، ووقعت حوادث وأعمال شغب في عدة مظاهرات، وكان أسوأها في برلين.

وفي محادثة هاتفية مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، الاثنين، شددت المستشارة أنغيلا ميركل، على أن الحكومة الألمانية ستواصل اتخاذ إجراءات حاسمة ضد الاحتجاجات في ألمانيا التي “تنشر الكراهية ومعاداة السامية”.

وقالت مفوضة الحكومة الألمانية لشؤون الاندماج، أنيته فيدمان-ماوتس، في تصريحات لصحيفتي “شتوتغارتر ناخريشتن” و”شتوتغارتر تسايتونغ”، الثلاثاء، إن الحكومة الألمانية تعتزم التصدي لمعاداة السامية بصورة أقوى، وأضافت: “من بين ذلك بالنسبة لي التحدث في المدارس ودورات الاندماج عن معاداة السامية ليس فقط في سياق محرقة النازية، بل أيضاً في سياق النزاعات الجيوسياسية الراهنة في الشرق الأوسط”. (DPA)[ads3]

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها