بريطانية كادت تفقد بصرها بسبب انفجار شاحن الهاتف
تعرضت طالبة جامعية بريطانية لحادث خطير كاد أن يفقدها بصرها بعد انفجار شاحن هاتفها.
وكانت طالبة الحقوق إستر موديدي (19 عاماً) من برمنغهام، ويست ميدلاندز، تقوم بتوصيل هاتفها بالشاحن مساء يوم 27 أبريل (نيسان) عندما لاحظت أن السلك بدا تالفاً بعض الشيء. وبعد فترة وجيزة، بدأ هاتف إستر والشاحن يحترقان ولاحظت تصاعد دخان منهما.
وبعد لحظات بدأ الشرر يتطاير من سلك الشاحن، وأصابت إحدى الشرارات إستر في عينها مباشرة، مما جعلها غير قادرة على الرؤية في عينها اليسرى. وفي تلك الليلة، أمضت أربع ساعات في المستشفى وهي تضع ضمادة على عينها، وكان عليها أن تبقيها لمدة ثلاثة أيام.
ووفقاً لشبكة “24” الإماراتية، عندما تمت إزالة الضمادة عن عينها، لم يعد بصر إستر إلى طبيعته لكنها تتعافى ببطء منذ ذلك الوقت، بحسب صحيفة “ميرور” البريطانية.
وقالت إستر عن الحادثة “لقد استعارت إحدى صديقاتي الشاحن الخاص بي خلال عطلة نهاية الأسبوع، وعندما استعدته، كان قد تعرض لأضرار طفيفة. لم أفكر في أي شيء لذلك قمت بتوصيل هاتفي بالشحن وبدأ فجأة في الاحتراق”.
وأضافت “انطلقت بعد ذلك شرارة وأصابتني في عيني ولم أستطع الرؤية جيدًا على الإطلاق. لم أكن أدرك أنني كنت بهذا القرب أو أن الشرارة ستكون قادرة على اختراق عيني. كنت قلقة للغاية. كل شيء أصبح ضبابيًا، وعندما أغلقت عيني الأخرى لم أستطع الرؤية بشكل جيد”.
وأخبر اختصاصيو العيون إستر في مستشفى مدينة برمنغهام أن الشرارة أضرت بقرنيتها، وعن حالتها تقول “كانت رؤيتي حتى الأسبوع الماضي لا تزال في طور التعافي، ولكن حالياً أصبح الوضع أفضل كثيرًا ويمكنني الآن القراءة عندما تكون العين الأخرى مغلقة”.[ads3]