مركز مختص : إشاعات لقاحات كورونا مصدرها 12 شخصاً !

اكتشف مركز مكافحة الكراهية الرقمية (CCDH)، ومقره الولايات المتحدة، أن 12 شخصاً فقط كانوا وراء غالبية المنشورات والتعليقات المضللة المضادة للقاحات الفيروس التاجي “COVID-19” على وسائل التواصل الاجتماعي.

وبحسب التقرير الذي تم نشره على موقع المركز فإن ما يصل إلى 65% من المحتوى المضاد للقاحات المنشور أو المشارَك على فيسبوك و تويتر في الفترة ما بين 1 فبراير و21 مارس الماضيين، كان مصدره الأشخاص أنفسهم.

على فيسبوك وحده، عُثر على 73% من جميع المحتوى المضاد للقاحات، وعلى تويتر نشأ ما يصل إلى 17% من هذا المحتوى، وبلغ مجموع التغريدات والمنشورات المضللة 812000 مشاركة.

ووفق ما ذكرت “الخليج أونلاين”، يتناول التقرير بالتفصيل هؤلاء الأشخاص الـ12، والمحتوى المضاد للقاحات الذي نشروه على الإنترنت، كما يوضح أيضاً موقف منصات التواصل الاجتماعي، مثل تويتر و إنستغرام و فيسبوك، التي تفشل في التصرف حتى عندما تعلم أن المعلومات المضللة تنتشر من خلالها.

على سبيل المثال، وجد التقرير أن نحو 75% من المعلومات المضللة لم يتم حذفها بشكل نهائي مطلقاً من فيسبوك و إنستغرام، على الرغم من تجاهلها شروط الخدمة بانتظام.

من جانبه اكتشف المجلس الاستشاري لحقوق الإنسان أن منصات وسائل التواصل الاجتماعي فشلت في التعامل مع 95% من المعلومات المضللة المتعلقة بـ”كوفيد-19″، وعرضت تقارير شملت معلومات مضللة عن اللقاحات.

يُذكر أن حملات التضليل استمرت في الزيادة بفضل مواقع التواصل الاجتماعي، مع تقرير صادر عن جامعة “أكسفورد” يوضح بالتفصيل كيفية استخدام جهات مختلفة للتلاعب بوسائل التواصل الاجتماعي لنشر حملات التضليل.

تواجه بعض الدول، مثل الهند، هذه الهجمات الرقمية التي تستهدفها، من خلال إنشاء “مجندين على وسائل التواصل الاجتماعي” تابعين لأحزاب معينة؛ للعثور على حملات التضليل ومكافحتها.[ads3]

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها