تركيا : الشرطة تعتقل شقيق زعيم المافيا المقيم في الإمارات بعد نشر مزاعم فساد ضد مسوؤلين سابقين

اعتقلت الشرطة التركية شقيق زعيم المافيا المدان، سادات بكر، بعد أن قال الأخير إنه أرسل شقيقه في مهمة فاشلة لاغتيال صحفي قبرصي تركي قبل 25 عاما، “بناء على أوامر” من وزير تركي سابق، كما يزعم.

وقالت قناة “إن.تي.في” التركية إن شرطة الجريمة المنظمة اعتقلت أتيلا بكر وحارسا شخصيا، في منزل مستأجر في إقليم موغلا بمنطقة بحر إيجه.

وجاء الاعتقال بعد ساعات من إعلان سادات بكر، الذي نشر سلسلة من مقاطع الفيديو مليئة بالاتهامات ضد مسؤولين أتراك وشاهدها ملايين الأشخاص، أنه كلف شقيقه بقتل السياسي والصحفي “كوتلو أدالي” في عام 1996.

ويقيم بكر حاليا في دبي بدولة الإمارات العربية المتحدة.

واستحوذت مزاعم بكر غير المؤكدة ضد سياسيين أتراك، والتي تعود إلى عقود ماضية، على اهتمام جمهور وسائل التواصل الاجتماعي في تركيا، وهددت بتشويه صورة الحكومة التي تعاني بالفعل من مشاكل اقتصادية ومن تفشي مرض كوفيد 19.

وقال الرئيس رجب طيب أردوغان رداً على مقاطع الفيديو، الأسبوع الماضي، إن حكومته جلبت السلام إلى تركيا من خلال التصدي للعصابات الإجرامية. كما قدم وزير الداخلية، سليمان صويلو، شكوى جنائية ضد بكر ودعا إلى توجيه الاتهام إليه بالتشهير.

وفي آخر فيديو نشره على موقع يوتيوب الأحد الماضي، وشاهده بالفعل أكثر من 7 ملايين شخص، قال سادات بكر إن شقيقه لم يتمكن من تنفيذ القتل، على الرغم من مقتل أدالي بالرصاص بعد ذلك بوقت قصير في يوليو/ تموز عام 1996.

ولم يكشف تحقيق تركي من المسؤول عن تلك الجريمة، وغرمت المحكمة الأوروبية لحقوق الإنسان تركيا في عام 2005، لعدم إجراء “تحقيق كاف وفعال في الملابسات المحيطة بعملية القتل”.

وقال بكر إن الوزير السابق نفسه الذي أراد قتل أدالي كان مسؤولاً عن مقتل صحفي آخر، أوغور مومكو، وزوج السيدة بروين بولدان، الزعيمة في حزب الشعوب الديمقراطي الموالي للأكراد.

ودعت أسرة مومكو يوم الأحد لإجراء تحقيق. وقالت بولدان إن زوجها قُتل على يد الدولة وإن المسؤولين حصلوا على براءة، مضيفة أنها ستسعى لمحاكمتهم مرة أخرى.

وبرز بكر البالغ من العمر 49 عامًا إلى الصدارة في التسعينيات كرجل عصابات، وحكم عليه بالسجن 14 عامًا في عام 2007 لجرائم من بينها تشكيل عصابة إجرامية وقيادتها. وقضى عدة أحكام بالسجن في تركيا، وقال الأسبوع الماضي إنه موجود حاليا في دبي. (BBC)

 

 [ads3]

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها

‫2 تعليقات

  1. تركيا دولة بوليسية بكل المقايس في التسعينيات قتلوا ٣٠٠٠ مثقف و سياسي كردية و لم يوقف أي شخص فقط تغلق التحقيق بكلمة ضد مجهول و هذا المجهول هم الاستخبارات أو العصبات المكلفين من قبلهم

  2. لانه نشر فيديو من الاف الفيديوهات اللي محتفظ فيهم و محتوى الفيديو شنيع يجمع وزير الداخلية مع بهجت رئيس عصابة الخنازير الرمادية مع عدة شباب في الساونا عما يلعبو قلابة ادلبية