بريطانيا ترخص لقاح ” الجرعة الواحدة “

رخصت السلطات الصحية في بريطانيا، استخدام لقاح “جونسون آند جونسون” المضاد لفيروس كورونا المستجد، بعدما أظهر نجاعة عالية في الحماية من أعراض مرض “كوفيد 19”.

وبحسب قناة “سكاي نيوز”، فإن بريطانيا وافقت على لقاح “جونسون” ذي الجرعة الواحدة، بعدما أبان نجاعة تصلُ إلى 67 في المئة، في الوقاية من الأعراض الشديدة والمتوسطة عند الإصابة بالعدوى.

وأشارت دراسات طبية إلى أن لقاح “جونسون”، يحمي بشكل تام من دخول المستشفى أو الوفاة من جراء الإصابة بفيروس كورونا المستجد. وقال وزير الصحة البريطاني، مات هانكوك، في بيان، إن هذه الموافقة على اللقاح “جونسون” تقدم دفعة جديدة لبرنامج التطعيم الناجح في المملكة المتحدة.

وأشار الوزير البريطاني إلى أن برنامج التطعيم ساعد حتى الآن على حماية أرواح ما يزيد عن 13 ألف شخص في البلاد، “لدينا الآن أربعة فيروسات معتمدة حتى تساعد على حماية الناس من هذا الفيروس الفظيع”.

وأضاف هانكوك، أن هذا اللقاح الذي يعتمد الجرعة الواحدة سيلعب دورا في تشجيع الناس على أخذ اللقاح من أجل تطويق الوباء.

وكانت المملكة المتحدة قد طلبت 20 مليون جرعة من اللقاح، وقال كبير مسؤولي الصحة في إنجلترا، جوناثان فانتام، إن تطعيم “جونسون” قد يجري استخدامه من أجل تلقيح أشخاص لا يمكن الوصول إليهم بسهولة، أي في أماكن نائية، وربما قد يتخلفون عن الحضور لأجل جرعة ثانية.

ويأتي اعتماد هذا اللقاح في بريطانيا، بعدما أثار جدلا كبيرا في الولايات المتحدة، في وقت سابق، من جراء رصد تجلطات دم لدى عدد من أخذوا التطعيم.

وتبين في وقت لاحق، أن التجلطات التي حصلت لدى نسبة محدودة من آخذي التطعيم، لا تختلف عما جرى رصده في حالة لقاحات أخرى مثل “فايزر”، وبالتالي ليس ثمة ما يدعو إلى القلق، بحسب خبراء.

وفي أبريل الماضي، جرى تعليق استخدام لقاح “جونسون آند جونسون”، فيما بادرت المراكز الأميركية لمراقبة الأمراض والوقاية منها إلى التحقيق بشأن ثماني حالات حرجة لتجلط الدم، من بين سبعة ملايين شخص أخذوا اللقاح.

وتوفي شخص واحد من بين الحالات الثمانية التي حصل لديها تجلط في الدم، بعد أخذ لقاح “جونسون آند جونسون”.

وجرى استئناف التلقيح ب”جونسون آند جونسون”، بعد أسبوع من ذلك، بعد تبديد المخاوف الصحية من قبل خبراء أميركيين.[ads3]

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها