الإمارات : امرأة و أبناؤها يحتجزون شاباً و يصورونه عارياً لتعاطفه مع ابنتهم
تعرض شاب خليجي للتعذيب من قبل أشقاء فتاة، بسبب تعاطفه معها وتشجيعها على إبلاغ الشرطة لما تتعرض له من اعتداءات يرتكبها بحقها ذووها.
وفي التفاصيل، ساعد الشاب الفتاة وأقلها لتبلغ الشرطة عما تتعرض له من اعتداءات من قبل أشقائها، ما دعاهم إلى إضمار الشر له، فاستدرجوه إلى بيت أمهم، وعذبوه وصوروه عارياً واعتدوا عليه بأسلحة بيضاء، ثم نقلوه إلى مركز طبي حين شعروا بأنه أوشك على الموت من فرط التعذيب.
وبحسب صحيفة ”الإمارات اليوم“، فإن المجني عليه قال في تحقيقات النيابة العامة إنه لا يعرف أياً من المتهمين ولم يسبق أن التقى بهم قبل الواقعة، لافتاً إلى أنه تعرف إلى ابنة المتهمة البالغة من العمر 18 عاماً عبر ”إنستغرام“.
وأضاف أنها شكت له ما تتعرض له من اعتداءات على أيدي أشقائها، فنصحها بعدم السكوت وإبلاغ الشرطة، ثم طلبت منه لاحقاً اصطحابها إلى مركز شرطة ”بر دبي“ فتطوع بذلك ونقلها بسيارته إلى المركز.
وذكر أن الفتاة تواصلت معه لاحقاً وأخبرته أن أهلها عرفوا بأمر علاقتها به فطلب منها عدم الاتصال به مجدداً تجنباً للمشكلات، مشيراً إلى أنه تلقى اتصالاً من أحد أشقائها الذي هدده خلاله، وطلب منه عدم التدخل في ما لا يعنيه وأن يقطع علاقته بالفتاة.
وقال إن أشقاء الفتاة استدرجوه إلى شقة لأمهم، وهناك عذبوه وصوروه عاريا، وعندما شعرت الأم أن وضعه أصبح صعبا تم نقله إلى المركز الصحي وتهديده بالصور إن أخبر عنهم.
من جهتها، قالت الفتاة ابنة المتهمة إنها تعرفت إلى المجني عليه قبل 4 أشهر، وكانا يتحدثان في أمور اعتيادية، وروت له بعض مشكلاتها، وساعدها في الوصول إلى الشرطة، ثم قطع علاقته بها لخوفه من أشقائها، لافتة إلى أنها هربت من المنزل لاحقاً، وعلمت بعد ذلك أنهم احتجزوه واعتدوا عليه وصوّروه.[ads3]
حدّثوا عن عيال زايد ومواطنيهم… ولا حرج!