السفير الأوكراني يقاطع فعالية مع الرئيس الألماني بسبب روسيا

قرر السفير الأوكراني في ألمانيا، أندري ميلنيك، مقاطعة فعالية يشارك فيها الرئيس الألماني فرانك فالتر شتاينماير لإحياء الذكرى السنوية الثمانين للهجوم على الاتحاد السوفيتي، لأنها ستقام في المتحف الألماني الروسي في حي “كارلس هورست” ببرلين.

وكتب السفر الأوكراني في خطاب لمدير المتحف، يورغ موره، اطلعت عليه وكالة الأنباء الألمانية يوم الأربعاء، أنه يعتبر ذلك “إهانة مؤسفة للغاية وغريبة في نفس الوقت، من وجهة نظر الأوكرانيين”.

وانتقد السفير تخصيص المعرض الدائم في المتحف لحرب الإبادة التي شنتها ألمانيا النازية ضد الاتحاد السوفيتي، و حمل المتحف اسم روسيا فقط، وليس الجمهوريات السوفيتية الأخرى، مثل أوكرانيا، وبيلاروسيا، التي تكبدت أيضاً ملايين الضحايا في الحرب العالمية الثانية.

وكتب ميلنيك: “بهذه الطريقة فإن الاتحاد السوفيتي مساو بحكم الأمر الواقع لروسيا، وهو تحريف للتاريخ يجب رفضه بشدة، إنه أمر خطير حقاً، خاصة على المصالحة الألمانية الأوكرانية، أن تلقى إعادة التفسير الروسي المتعمد للتاريخ هذه استجابة سياسية واجتماعية واسعة النطاق في ألمانيا حتى الآن”.

ويصادف يوم 22 حزيران الجاري الذكرى الثمانين للهجوم الألماني على الاتحاد السوفيتي.

وبهذه المناسبة، يفتتح المتحف معرض “أبعاد جريمة، أسرى حرب سوفييت في الحرب العالمية الثانية”، ويعتزم شتاينماير إلقاء خطاب رئيسي لإحياء الذكرى.

وأحيا البرلمان الألماني الذكرى السنوية بالفعل في الأسبوع الماضي.

ويقدر المؤرخون عدد ضحايا الحرب العالمية الثانية على أراضي الاتحاد السوفيتي السابق بحوالي 27 مليون ضحية، وبالنسبة لمجموع سكانها، تكبدت أوكرانيا أعلى خسائر سكانية بعد بيلاروسيا.

ووفقاً للبيانات الأوكرانية، قُتل بين 8 و10 ملايين نسمة من السكان في الأراضي التي تُعرف الآن بأوكرانيا، بين 1939 و1945. (DPA)[ads3]

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها

One Comment

  1. قرآت منذ اشهر ما كانوا يخفونه – السوفييت ارسلوا معظم الجنود والضباط المسلمين الى افغانستان وقتل اعداد كبيرة منهم ثم انسحبوا – العملية كانت مدبرة من بريجينيف اولا – وارسلوا من يشكون بولائهم ممن بقيوا احياء من مسلمي الاتحاد السوفيتي