ألمانيا : تقرير يكشف حصول طالبي اللجوء في هذه المدينة على كميات قليلة من الطعام

كشف تقرير لمجلة ألمانية أن طالبي اللجوء في دار إيواء اللاجئين في مدينة سوهل، شرق وسط ألمانيا، يتلقون القليل من الطعام،ً مقارنة بالحاصلين على مبلغ المساعدة الاجتماعية “هارتس فير”.

والتقت مجلة “فوكوس” مع بيير بريسميستر وفريقه الذي يقوم بطهي الطعام لـ500 لاجئ في دار إيواء اللاجئين كل يوم.

وقال بريسميستر للمجلة، بحسب ما ترجم عكس السير، إن الطهي في دار اللجوء يمثل تحديًا حقيقيًا للطاهي، لأن الأجزاء محسوبة بدقة شديدة.

وأشار التقرير أن سلطات اللجوء في المدينة المذكورة حددت مبالغ قليلة للطعام في دار إيواء اللاجئين، مستندةً إلى قانون مزايا طالبي اللجوء.

واعترف الطاهي بريسميستر أنه ليس من السهل دائمًا الطهي لكميات كبيرة من اللاجئين مع تمويل طعام قليل، وأضاف: “إذا قدم لي أحدهم 1000 شريحة دجاج بنصف السعر، بتاريخ صلاحية على وشك الانتهاء، لكنها ما تزال في حالة ممتازة للاستهلاك، فسآخذها”.

ونظرًا للتقاليد الدينية للعديد من طالبي اللجوء، يمتنع الطهاة عن تحضير لحم الخنزير، كما تشير لافتات المعلومات الموجودة في غرفة الطعام المعلومات باللغة الإنجليزية إلى أن اللحم من “دواجن أو لحم ضأن أو سمك”.

بدورها، قالت إدارة دار اللاجئين إن معظم طالبي اللجوء راضون عن الطعام، لكن هذا لم يكن الحال دائمًا، وقال أحد الموظفين: “في الماضي كان هناك المزيد من الشكاوى حول جودة الطعام، لكن هذا تغير”.

وسألت المجلة شركة “Medirest” المسؤولة عن تحضير الطعام ما إذا كانت تكاليف الطعام لا يمكن أن تتجاوز 3.92 يورو في اليوم للشخص الواحد، وصرحت متحدثة تعمل باسم الشركة بأن فريقهم يعمل وفقًا لإرشادات صارمة، وبالتالي تقدم الشركة “أفضل جودة ممكنة” وتضمن “أعلى مستوى من السلامة الغذائية”.[ads3]

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها