دراسة : ممارسة التمارين لساعتين و نصف أسبوعياً تقلل مخاطر الإصابة بكورونا

وفقًا لدراسة نشرت في مجلة “هارفارد” للصحة، فإن التمارين الرياضية تحافظ على رشاقة أجسامنا، و مرونة عضلاتنا وقوة أعضائنا، مما يساعد في النهاية في إبطاء الأمراض والعيش لفترة أطول.

وبحسب الدراسة، فإن الخمول البدني مرتبط بزيادة مخاطر الإصابة بالأمراض وخاصة الحالات الشديدة لفيروس كورونا.

تضمنت الدراسة بيانات من 48440 بالغًا وأجرتها المجلة البريطانية للطب الرياضي، حيث أظهرت النتائج أن النشاط الروتيني قد يساعد في حماية الأشخاص الذين يصابون بفيروس كورونا من الإصابة بأعراض شديدة.

أشار الباحثون أيضاً إلى دراسة أخرى أجريت على أكثر من 48000 فرد مصاب بفيروس كورونا في الولايات المتحدة، حيث قام مقدمو الرعاية الصحية في مؤسسة كايسر بيرمانينت، التي تقدم نظام رعاية صحية كبير في كاليفورنيا، بتسجيل 48000 شخص فوق 18 عامًا بين يناير وأكتوبر 2000.

وقد تم طرح سؤالين على المشاركين، الأول: كم عدد الأيام التي يمارسون فيها تمارين رياضية شاقة ومتوسطة أسبوعياً. والثاني: كم عدد دقائق الأنشطة البدنية التي تمارسها أسبوعياً.

وبحسب شبكة “24” الإماراتية، تم تقسيم المشاركين إلى ثلاث مجموعات بناءً على مستويات نشاطهم في الأسبوع. المجموعة الأولى، مع أكثر من 150 دقيقة من الرياضة في الأسبوع، والثانية مع 10 دقائق في الأسبوع، والمجموعة الثالثة، مع فترات نشاط بدني تتراوح بين 11 إلى 149 دقيقة أسبوعياً.

العوامل الأخرى التي تم أخذها في الاعتبار هي العمر والجنس والعرق ونمط الحياة ومرض السكري وارتفاع ضغط الدم وأمراض القلب والأوعية الدموية وأمراض الكلى.

وجدت الدراسة أن الأشخاص غير النشطين كانوا أكثر عرضة لخطر دخول المستشفى، ودخول وحدة العناية المركزة والوفاة بسبب فيروس كورونا، مقارنة بالأشخاص الذين كانوا نشطين لمدة 150 دقيقة على الأقل في الأسبوع.

ويوصي الباحثون بممارسة التمارين الرياضية بشكل منتظم ليس فقط للحماية من الإصابة بأعراض كورونا الشديدة، وإنما أيضاً للتمتع بصحة جيدة على الدوام، إضافة إلى الحرص على تناول الأطعمة الصحية، وفق ما أوردت صحيفة “تايمز أوف إنديا”.[ads3]

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها